سعيد جودت:

سيطرت كتائب الثوار على قريتي الخلفتلي وغزل في ريف حلب الشمالي والواقعتين على الحدود السورية التركية، بعد معارك عنيفة مع تنظيم “داعش”، في حين سيطرت قوات النظام على قرية عين البيضة في ريف حلب الشرقي بعد طرد عناصر التنظيم منها.

وأفاد المكتب الإعلامي لفيلق الشام عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي أمس الأربعاء الثالث عشر من كانون الثاني/يناير، أن اشتباكات عنيفة دارت بين الثوار وعناصر تنظيم “داعش” في قرية الخلفتلي، أفضت في النهاية إلى سيطرة الثوار على القرية، وطرد عناصر التنظيم منها.

في حين أعلن المكتب الإعلامي لفرقة السلطان مراد صباح اليوم الخميس، أن عناصر الفرقة بالاشتراك مع ألوية الحمزة ولواء صقور الجبل، تمكنوا من استعادة السيطرة على قرية غزل في ريف حلب الشمالي، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات “داعش” التي كانت تسيطر على القرية.

وكانت كتائب الثوار استعادت السيطرة على قرية بغيدين في ريف حلب الشمالي والقريبة من الحدود السورية التركية، صباح أمس الأربعاء، بعد معارك عنيفة درات لعدة ساعات بين الثوار وعناصر “داعش”، قتل خلالها عشرة عناصر للتنظيم وجرح آخرون.

وبسيطرة الثوار على كل من بغيدين والخلفتلي وغزل يصبحون على مشارف بلدة دوديان الواقعة تحت سيطرة التنظيم، وأحد أبرز معاقله ومقر عملياته بالقرب من الحدود السورية التركية، وإذا ما تحققت لهم السيطرة على البلدة يصبح الطريق نحو مدينة الراعي الاستراتيجية مفتوح، ولا يفصلهم عنها سوى عدد من المزارع والتجمعات السكانية الصغيرة، حسب ما أفاد ناشطون.

ويرى ناشطون أن قرار فيلق الشام بالانسحاب من جيش الفتح والتفرغ لجبهات ريف حلب وخاصة ريفها الشمالي والجنوبي كان صائباً، فبعد أن أعلن انسحابه السبت (2 كانون الثاني/يناير)، استطاع مع فصائل أخرى استعادة السيطرة على ثلاث قرى (بغيدين وغزل وخلفتلي) خلال أيام قليلة.

وما عاد يفصل كتائب الثوار عن بلدة الراعي التي يسيطر عليها “داعش” سوى عشرة كيلو مترات، ويفصلها عن مدينة الباب نحو خمسة وعشرين كيلومتر، ولكن في الطرف الآخر في ريف حلب الشرقي تتقدم قوات النظام على حساب “داعش” فأصبحت لا تبعد عن مدينة الباب سوى اثنا عشر كيلو متر، وذلك بعد سيطرتها على عدة قرى شمال مطار كويرس العسكري، وكان آخرها قرية عين البيضة التي سيطرت عليها قوات النظام بعد انسحاب عناصر التنظيم منها ظهر أمس الأربعاء.

أخبار سوريا ميكرو سيريا