تداول ناشطون أنباء تفيد بانتشار مكاتب ارتباط تابعة لإيران وأخرى لمليشيا حزب الله اللبناني داخل أحياء حمص الموالية للنظام مختصة بنشر أفكار وعقائد تتبع للمذهب الشيعي بالإضافة إلى تجنيد عناصر سوريين وزجهم في جبهات القتال الدائرة في سورية.

مرام فتاة من حي باب سباع في مدينة حمص، كانت تعيش مع عائلتها في حي وادي الذهب بمدينة حمص الموالي للنظام، حيث يعمل والدها كمسؤول لإحدى ميليشيات الدفاع الوطني.

وقالت مرام إنه بعد دخول حزب الله وإيران الحرب في سورية انتقل والدها من العمل المسلح والقتال إلى أمور أخرى مثل طباعة الكتب الدينية والتي تشجع المذهب الشيعي وإقامة حفلات وندوات لجمع الشباب وتجنيدهم للقتال.

وأضافت أنه سرعان ما أصبح هؤلاء الشباب ومن يقوم عليهم وأغلبهم مشايخ من شيعة العراق ولبنان وإيران ومنهم سوريين، كيانات لها جسم خاص ولها جناح مسلح وآخر لنشر أفكارها، إضافة إلى سجون يعاقبون فيها من يخالفهم أو يحارب توجههم وفي كثير من الحالات يحاسبون فيها المسيء في قضايا مدنية أخرى.

كما بدأت أعمال مماثلة في محافظة حلب شمالاً، وذلك لنشر المذهب الشيعي بين أبناء الريف.

فبعد السيطرة على بلدة عبطين القريبة من جبل عزان بريف حلب الجنوبي، قامت حركة النجباء العراقية بتحويل مسجد المدينة لمركز لنشر التشيع والأفكار الطائفية بين الأهالي والمدنيين الذين تم تجنيدهم للقتال لجانبها.

المصدر : الإتحاد برس