دعواتٌ لإحياء حملة عالمية ضد حصار الجوع غداً السبت


12562901_1715466275334063_1523794174_o

نور أحمد:

أطلق ناشطون سوريون وعرب حملة على مواقع التواصل الإجتماعي تدعوا ليوم غضبٍ غداً السبت (16 كانون الثاني/يناير) تدين سياسة الحصار والجوع التي يتبعها النظام وميليشيا حزب الله، وأطلقوا على الحملة اسم “اليوم العالمي لرفع الحصار عن سوريا”.

ويهدف القائمون على الحملة والمروجون لها إلى تحريك الرأي العام العالمي للضغط على المجتمع الدولي لإيقاف حصار المدنيين وتجويعهم، ولاقت هذه الحملة انتشاراً واسعاً على مواقع التواصل لتضم إليها أعداداً كبيرة من الناشطين والإعلاميين.

محمد ميرة هو أحد منظمي هذه الحملة قال لـ “ ”: نحن شباب سوريون سلميون، نمارس عملاً مدنياً بعد أن قرر العالم كله التخلي عنا، نحن نستطيع أن نكون أداة ضغط حقيقية على الرأي العالمي وقادرين على وضع العالم بمواجهة نفسه وإحراجه، للضغط على النظام لفك الحصار.

وأضاف ميرة: إن مشكلتنا ليست إدخال الطعام فقط، إننا لن نتوقف ونستطيع أن نحشد أنفسنا ولن نيأس رغم خمس سنين من الخذلان، بل العكس، نظمنا أنفسنا بدون أي مصلحة شخصية لأي شخص وقررنا أن نعمل كل الوقت على وقوفنا بجانب بعضنا فتحركنا الآن، فإيقاف الحركة المدنية في سوريا يعني موت الثورة وانتصار لبشار الأسد و داعش، ليس لنا توصيفات حقيقية ولا يوجد شخص واحد صاحب فكرة، ليس لنا شخص واحد يعمل لوحده، نحن  كخلية النحل بكل المدن، قادرين أن نقسم العمل حسب تخصصاتنا، نحن كشباب ثورة اجتمعنا وتوحدنا بوقت قصير واستطعنا أن نشكل غرفة عملياتنا و نطلق حملة كبيرة وأن نكون عامل ضغط عندما نعمل بقلب رجل واحد، وسننطلق في السادس عشر من الشهر الجاري من كل ساحات العالم لنقول للجميع لا لحصار الجوع.

وأشار محمد ميرة إلى أن الحملة تضم نشطاء وإعلاميين غير سوريين منهم الإعلامية اللبنانية كارول معروف التي دفعتها انسانيتها للوقوف مع الحق وقول “كفى لحصار الجوع”.

وأعلنت حملة “اليوم العالمي لكسر الحصار عن سوريا” International day to break hunger siege in Syria“، أنها غير مسؤولة عن أي دعوات للاعتصامات تصدر من أشخاص، وكل أخبار الحملة وأوقات الاعتصامات وأماكنها تصدر عن الصفحة الرسمية للحملة، وجميع الاعتصامات ستبدأ عند الساعة الثانية بتوقيت بيروت.

كما تعلن الحملة أنها تشكر كل من سيشارك في الاعتصامات والتظاهرات في مدن العالم للمطالبة بكسر الحصار عن المدن السورية، و”سنبقى يد واحدة ضد الظلم والطغيان الأسدي”.

ومن المخطط أن تتزامن الاعتصامات في مدن العالم مع الاعتصامات في الداخل السوري (إدلب، حلب، درعا، داريا، المعضمية…)، وسيخرج السوريون داخل وخارج سوريا في وقت واحد رافعين علماً واحداً ومطلباً واحداً “كسر حصار الجوع”.

ونوّه محمد أن وقت خروج هذه الاعتصامات سيكون واحداً في كل مكان وبنفس اليوم ليصل صوت السوريين الجياع الى كل أصقاع الأرض من شرقها لغربها ومن شمالها لجنوبها.

وذكر القائمون على الحملة أن التحرك الشعبي والاعتصامات هام جداً فهو احراج للنظام وحزب الله لدرجة أنهم حاولوا كل الوسائل المتاحة لإنكار ذلك لقاعدتهم الشعبية، بالنهاية هي معركة رأي عام، وفي هذه المعركة نحن نسجل انتصاراً.

وبينت الحملة أن أماكن الاعتصامات هي:

لبنان: التجمع في بيروت أمام مبنى الامم المتحدة وفي طرابلس أمام مركز الأمم المتحدة عند المعرض وفي البقاع عند نقطة المصنع بالتعاون مع هيئة علماء المسلمين

في السويد: Stockholm central ساحة سيرجل توريت Sergel torget ،مدينة بودن _السينتروم_مقابل السويدبنك، Gustav Adolfs torg, Malmö, Sverige.

ألمانيا: دورتموند مدينة فوبرتال مقابل فوبرتال بانهوف، عند القطار المعلق

ألمانيا: برلين بوتس Potsdamer Platz

النمسا: انسبروك، ماريا تريزين شتراسيه

فرنسا: باريس ساحة الشاتلية

هولندا : امستردام ساحة الدام

اسطنبول: تقسيم أمام مدرسة غلاطة سراي

بريطانيا : Bonn Square. منطقة اكسفورد

أمريكا : العاصمة واشنطن Martin Luther King, Jr. Memoria

وكذلك النرويج :

أوسلو أمام البرلمان النرويجي.

الدنمارك: أمام كمونة يورينغ

Danmark rådhuset i Hjørring Seen by Hasan Mahmoud

ويأمل القائمون على الحملة أن يحضر كل سوري وكل انسان حر داخل وخارج سوريا حتى تحقق الحملة أهدافها بإيصال الصوت وفك الحصار عن كل المدن والبلدات والقرى السورية.

أخبار سوريا ميكرو سيريا