أحمد الحريري:

تعتبر كتيبة الهندسة والصواريخ من أبرز التشكيلات في محافظة درعا المختصة بالتصنيع الحربي، وكان لها لها دور كبير باستهداف عدد من مواقع قوات النظام والأفرع الأمنية في مركز مدينة درعا.

 قائد كتيبة الهندسة والصواريخ “أدهم الكراد” قال في حديث لـ “ ”  ان لدى كتيبته كوادر بشرية مدربة وقوة هذه الكتيبة تكمن بإيمان كوادرها بقضية الثورة وانتصارها ونصرتها للشعب السوري. مضيفاً أن لديهم اليد السورية الماهرة والعقل السوري الوطني البناء، “فالثورة السورية هي ثورة شعب عظيم وهذا الشعب يمتلك طاقات وخبرات هائلة وابداعات تم تقييدها على مدى عقود وفي سبيل الهدف النبيل”.

ورداً على سؤال لـ “ ” حول دقة الإصابة في الأسلحة التي يتم تصنيعها محلياً قال الكراد إن من أكثر ما يركزون عليه هو دقة السلاح، ويسعون بشكل حثيث لرفع كفاءته من حيث الدقة وقوة التدمير وسهولة الاستخدام، مشيراً إلى أن كفاءة السلاح المصنع محلياً تصل إلى 70 في المئة من كفاءة ودقة السلاح المصنعي، ولا يزال التطوير هاجس لديهم ولكنه مرتبط بضعف التمويل المعدوم والاستنزاف المستمر في المعارك.

وأشار الكراد إلى عدم صعوبة إنتاج سلاح يحارب الطيران، وقال إن الحل بالنسبة للطيران يكمن في اتفاق دولي على منطقة عازلة أو منح الثوار مضاد طيران من قبل “الدول التي تدعي أنها تساعدنا” وقال في الوقت نفسه إن أبرز إنجازات كتيبة الهندسة والصواريخ هو استقلالها عن غرف العمليات العسكرية الدولية (الموك) في الخارج وأن كادر الكتيبة ثوري بامتياز.

وحول مصادر الدعم لكتيبة الهندسة والصواريخ أكد قائد الكتيبة أنه لا يوجد أي دعم يقدم للكتيبة، مستدركاً أن هناك “حرب معلنة عليها والسبب أنها تملك قرارها بامتياز ولأنها لا تستجدي الذخيرة من دول أصدقاء سوريا”.

أخبار سوريا ميكرو سيريا