طفل سوري في الكونغرس يريد أن يصبح طبيباً ويقود سيارة

وجه عضو الكونغرس الأمريكي عن ولاية ماساتشوستس، سيث مولتون، دعوةً لطفل سوري يتلقى العلاج في مدينة “بوسطن” الأمريكية، لحضور خطاب الرئيس باراك أوباما أمام الكونغرس عن “حالة الاتحاد”، وهو الأخير له (لباراك أوباما) في ولايته الثانية برئاسة البيت الأبيض.

ويبلغ الطفل السوري، احمد الخلف، من العمر تسعة أعوام والمولود في محافظة حلب، وبترت ذراعاه نتيجة قصف طال أحد المخيمات التي كان يعيش فيها مع عائلته في سورية، والتي أودت بحياة ثلاثة من أشقاءه أيضاً، واضطرت عائلته للسفر إلى تركيا بعد اقتراب داعش من قريتهم، قبل أن يتوجه مع والده إلى الولايات المتحدة في أمل الحصول على أطراف صناعية بدل تلك التي فقدها في القصف.

وقال “أحمد” في رسالة وجهها للرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في شهر تشرين الثاني من العام الماضي، 2015، إن هناك العديد من الأطفال مثله، لكنهم لم يخسروا أذرعهم فحسب، لكنهم خسروا كل شيء آخر”، وفي تقرير لها قالت شبكة “abc” الأمريكية إن لأحمد “ابتسامة معدية”، وعيناه تشعان بالأمل.

بقي الإشارة إلى أن أحمد يرغب أن يصبح طبيباً يوماً ما، وذلك حتى يتمكن من مساعدة الآخرين، وأول شيء يريد فعله عند الحصول على ذراعين اصطناعيتين هو “تعلم قيادة السيارة”!