‘جهاد مقدسي: توضيح’
17 يناير، 2016
اقرأ اسمي ببعض المقالات بأن الدولة الفلانية أو الفلانية طلبت وضع اسمي بلائحة وفد المعارضة التفاوضي!!
وهذا – إن صَح و أشك بذلك – فليس لي علم به و لم يتشاور معي أحد ، و لن اقبل أصلاً أن يُضاف اسمي من دولة ما لأنني ببساطة ووضوح لا احتاج أصلاً لذلك فعلاقتي مع مكونات المعارضة علاقة طبيعية و مباشرة و صريحة جداً ، و لا تحتاج حقاً ل عنصر “غير سوري” .
و أوراقنا السياسية أصلاً كمكون ( منصة القاهرة) ليست متناقضة مع باقي الساعين للحل السياسي.
أتمنى التوفيق لمن يذهب للمفاوضات القادمة المقترحة في ٢٥ الجاري و نجاحه هو من نجاح كل طرف مهتم فعلاً بالحل السياسي و إيقاف الحرب ببلدنا الغالي، و ما سيجري هو مجرد ” جولة أولى” للمفاوضات و ليست محطة نهائية.
الموضوع ليس حفلة نتزاحم عليها بل استحقاق جدي ينظر اليه جميع السوريين بأمل كبير ،و يجب أن نعمل على إنجاحه كعملية سياسية متكاملة .
أية لقاءات سياسية أقوم بها لها علاقة بسياق التشاور الطبيعي ، و ترتيب المنصة السياسية التي انتمي لها ( مؤتمر القاهرة) و التواصل مع الأطراف الدولية و العربية بهذا الاتجاه &8230;.و هي جهد رافد و موازي فقط&8230;&8230;و لن أكون ضمن لعبة البحث عن دور &8230;.بل يشرفني أن أكون حتى جسراً بين الأطراف &8230;..أو المساهم بأي شيء إيجابي يُقرب أجَل الحل السياسي و إنهاء النكبة السورية .