مبادرة لتوحيد صفوف الفصائل العسكرية في الجيش الحر


Unbenannt

ضباط دمشق وريفها يدعون الى العمل المشترك
بهية مارديني: إيلاف

أعلن أبو زهير الشامي، القائد العام لغرفة عمليات دمشق وريفها، لـ”ايلاف” عن مبادرة للجيش الحر في دمشق وريفها  لوحدة الصف، وهي موجهة الى السوريين جميعا والى الفصائل العسكرية المعارضة المقاتلة على الأرض.  

وقال: “تدركون جميعا ما آلت اليه الامور في صراعنا مع العدو الأسدي، وتعرفون الخدع ومحاولات الافلات الخبيثة التي افتعلها النظام عبر دعوته للغزاة الروس وقبلهم الايرانيين وقبلهم المليشيات بكل جنسياتها، من لبنانية وايرانية وافغانية وعربية ومرتزقة وقتلة من كل مكان”.  

الاتهام بالإرهاب  

وأشار الى أن “النظام قد تسبب بفرض حصار شامل على الثورة لجهة الحصول على اسلحة دفاع مناسبة لإعادة بناء التوازن العسكري مع الجيش الأسدي وأعداء الثورة جميعا”، وأضاف: “تدركون دور القوى الدولية والأقليمية التي تسعى بكل وسعها لتأخذنا الى مواقع الاستسلام باشكاله المتعددة، عبر الاساءة الممنهجة في اتهام نضالنا بالارهاب الداعشي وبأن لا وجود للجيش الحر، كما ولجوء البعض الى اعداد قوائم عشوائية تنسب تهم الارهاب لبعض مقاتلينا الذين لاينتمون للارهاب الداعشي وغيره”.  

ولفت الشامي الى “الظروف الأخرى التي واجهت الثورة كإرهاب الدولة والغزو الدولي بمختلف اشكاله وأصنافه العسكرية، ولجهة تهجير وارهاب  الحاضنة الشعبية وحرمان الثورة منها”، وقال: “تدركون الحصار المالي وتحريم دخول قطعة سلاح دفاعي للثورة وأيضا المواد الغذائية وذلك كله في اطار محاولات تفكيك هذه الثورة ، بعد ما لجأ اليه العملاء من اغتيالات لرجالات فصائل الحر في الجنوب والشمال وكل الجبهات”.  

هذا وتلاقت الفصائل المقاتلة وتداولت ما يجري بأبعاده واخطاره الكارثية، وخلصت بعد مداولات طويلة إلى “إقامة ائتلاف لقوى الثورة تتكامل فيه كل قوى الثورة والفصائل المقاومة تحت غطاء موحد بإسم “غرفة عمليات سوريا”، واقامة غرفة عمليات مشتركة واحدة، تدرس وتتدارس كل المواجهات والخطط والدفاعات وتوزيع المهام الدفاعية والجهد الميداني” .  

ثوابت الثورة  

واللافت في المبادرة أنه ينِشأ على هامش هذه الغرفة المركزية غرف عمليات مشتركة في جميع المحافظات والجبهات وحيث تنِشأ الحاجة وتقتضي التطورات، ويتم انتخاب القيادة لغرفة عمليات سوريا  من جميع الفصائل المشاركة والموقعة على هذا الائتلاف الجديد السوري السوري لتوافق عليه كل الفصائل دون إستثناء .  

كما يتم تشكيل مجلس سياسي لتقديم المشورة للفصائل ومتابعة ودراسة التطورات السياسية لربط الجهد الوطني للثوره بمساراته المقاومة والسياسيه وتبادل المشورات ودراسة الخطط الشاملة بشكل مشترك ومتكامل .  

وطلبت المبادرة من جميع فصائل الجيش الحر التوحيد والتوحد “ولنثبت للعالم بأسره اننا على قلب واحد نافين كذبهم بأن لاجود للجيش الحر ولكي لا نعطيهم فرصة لقصفنا تحت حجة القضاء على اﻻرهاب الداعشي”، مؤكدةً أن “اﻻستهدافات لا تطال اﻻرهاب الداعشي بل تطال فصائل الحر، فوحدة الصف هي النخوة والرجولة وحفاظا على كرامة شعبنا الحر وأعراضنا”.   

يشار الى أن الهدف الأساسي  للمبادرة، بحسب منظميها، هو “المسؤولية الحقيقية حفاظًا على ثوابت الثورة بقياده موحدة منتخبة من قبل القادة المشاركين”، كما ودعت المبادرة “كافة الفصائل المقاتلة للتدول والدخول الى هذه المظلة لقوى المعارضة المسلحة تحت اسم غرفة عمليات سوريا وبالتالي لتكون نواة تشكيل الجيش السوري الحر بقوامه وقواه الحقيقية”، وطالبت الفصائل جميعا المشاركة الى هذا الجهد التوحيدي المتكامل لمواجهة الظروف والتحديات المتراكمة والاضافية دفاعا عن الوطن والوجود، وتوفير أفضل الظروف والصيغ للعمل في قضية المصير والبقاء المشترك. 

أخبار سوريا ميكرو سيريا