نظراً لغياب مؤسسة رقابة قادرة على مراقبة سير عملية التفاوض المرتقبة بين نظام الأسد والمعارضة السورية، قررت بعض الشخصيات الوطنية تشكيل هيئة مراقبة وطنية نوعية مهمتها المراقبة والإشراف والمتابعة لأي عملية تفاوضية دولية عربية إقليمية داخلية تتعلق بالشأن السوري وإقتراح رفضها إن لم تكن تحقق متطلعات الشعب السوري.

وفي هذا السياق، أصدرت شخصيات من المعارضة السورية مسودة لائحة داخلية لهيئة الرقابة الوطنية جاء فيها ما يلي:

الأسباب الموجبة :
يترقب السوريون عقد جولة تفاوض ، بين النظام السوري و”الهيئة العليا للمفاوضات” التي تمثل فصائل من الثورة سياسياً وعسكرياً.
هذه المباحثات التي تقودها الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص “ستيفان دي مستورا”، تأتي في ظل مناخ دولي، عربي، إقليمي، وداخلي لا يبعث على الاطمئنان.
ولما كان من مخرجات مؤتمر الرياض هو تشكيل هيئة تفاوضية عليا .
وكان مبعوث الأمم المتحدة قد طلب من النظام تسمية مفاوضيه .
يجري ذلك في غياب ( هيئة مراقبة وطنية نوعية تخصصية ) قادرة على مراقبة تلك العملية التفاوضية و التي يمكن أن يتمخض عنها حلول لا تتناسب مع تضحيات الشعب السوري ولا تحقق أهداف وثوابت الثورة السورية
ولما كان وجود هكذا هيئة هو واجب وطني حقوقي أخلاقي ديني
لذا فقد تداعت بعض الشخصيات الوطنية وخلصت إلى التوافق على إنتاج تلك الهيئة
وفقآ لما يلي :
_ في التعريف :
هي هيئة وطنية نوعية تخصصية في بناء الدولة ومؤسساتها تهدف إلى المساعدة في إنقاذ الوطن وبنائه على أسس وطنية علمية .
_ في عناصرها المكونة لها :
يتوفر بأعضائها الشروط التالية :
1_ الكفاءة العلمية في الأنظمة والقوانين وفهم علمي دقيق ببناء الدولة ومؤسساتها السيادية
2_ الإنتماء الوطني والطيف الإجتماعي الواسع
3_ معارضة للنظام أو منشقة عنه وغير محسوبة على مؤسسة الإئتلاف والحكومة المؤقتة أو وارد إسم أي من أعضائها في أي وفد مفاوض
4_ من أعلى المراتب والرتب والقدم من الشرائح التالية :
آ_ قضاة
ب_ محامين
ج_ ضباط جيش وشرطة
د _ إداريين ودبلوماسيين
ه_ مفكرين وطنيين
_ في هيكليتها :
تتألف هيكلية هذه الهيئة مما يلي :
هيئة عامة _ مجلس إدارة _ لجان _ مكاتب
_ في الهيئة العامة :
تتألف الهيئة العامة من خمس وسبعين عضوآ كحد أقصى وبواقع خمسة عشر عضوآ من كل شريحة كحد أقصى .
_ في مجلس الإدارة
يتألف مجلس الإدارة من خمسة أعضاء بحيث يكون العضو الأقدم مرتبة ورتبة من كل شريحة عضوآ حكميآ في مجلس الإدارة
_ في المكاتب واللجان :
يسمى مجلس الإدارة المكاتب واللجان اللازمة والتي تقوم بمهامها وفق لائحة داخلية يقرها مجلس الإدارة على أن تعرض على الهيئة العامة في أول إجتماع لها لمناقشتها وإقرارها أو تعديلها أو إلغاؤها
_ مهام الهيئة العامة :
المراقبة والإشراف والمتابعة لأي عملية تفاوضية دولية عربية إقليمية داخلية تتعلق بالشأن السوري؛وإقتراح رفضها إن لم تكن تهدف إلى ما يلي :
1_ التخلص من النظام وأركانه ورموزه ومحاسبتهم 2_ طرد الإحتلالين الروسي الإيراني و ميلشياتهما
3_ طرد كل كيان أو فرد مقاتل غير سوري من الأراضي السورية
4_ الحفاظ على الثوابت الوطنية التالية:
آ _ وحدة سورية واستقلال قرارها والحفاظ على سيادتها.
ب _ تفكيك المنظومات القمعية ومحاسب أفراها
ج _ إنتاج مؤسسات وطنية سيادية (تشريعية – تنفيذية – قضائية) قادرة على قيادة سورية الجديدة.
_ في مهام مجلس الإدارة
1_ وضع رؤية سياسية للحل الوطني ونظام داخلي للهيئة يجري عرضهما على الهيئة العامة في أول إجتماع لها لإقرارهما أو تعديلهما أو إلغاؤهما
2_ ترشيح عدد من أعضاء الهيئة العامة يوازي عدد أي فريق متفاوض .
3_ تشكيل المكاتب واللجان الإدارية _ الإعلامية _ العلاقات العامة وغيرها .
4_ عقد المؤتمرات الإعلامية بشكل دوري و كلما إقتضت الضرورة ذلك
4_ إقتراح نظام داخلي للهيئة يجري عرضه على الهيئة العامة في أول إجتماع لها لإقراه أو تعديله أو إلغائه
_ في اجتماعاتها وقراراتها ومقرها :
1_ تكون إجتماعاتها نظامية بحضور ثلثي أعضائها ويحق لها عقد إجتماعتها بكافة طرق التواصل وتخذ قراراتها بأغلبية ثلثي الحاضرين
2_ يكمن لمجلس الإدارة أن يتخذ أي مكان كمقر له ويحدد مكان وزمان إجتماعات الهيئة العامة .
نرفق جدولآ بأسماء أعضاء الهيئة العامة وأعضاء مجلس الإدارة وفق التالي :
****
وإننا نهيب بممثل الأمين العام للأمم المتحدة و كافة الدول والمؤسسات والأفراد بضرورة التعاطي مع هذه إلهيئة وفق مبررات إنشائها .
عاشت سورية حرة أبية

المصدر : الإتحاد برس