يعقوب العمار حراً رغم تضارب البيانات


df4ca4a7-9d2d-4d7a-a4e3-c76a40fcbcad

ميسرة الزعبي:

أعلن جيش أحرار العشائر اليوم الأحد (17 كانون الثاني/يناير) عن قيامه بالهجوم على مقرات حركة المثنى الإسلامية في ريف درعا الشرقي، وتحريره لعدد من الأسرى العسكريين والمدنيين ومن بينهم رئيس مجلس محافظة درعا الحرة يعقوب العمار، بينما أعلن جيش اليرموك أنه هو من حرر يعقوب العمار منذ ثلاثة أيام من أحد سجون الحركة، فيما نفت الحركة قيامها بالخطف، واتهمت من يزعم أنه قام بتحرير العمار بخطفه ومحاولة تشويه سمعة الحركة.

وأفاد جيش أحرار العشائر في بيان نشره على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، قيامه بالهجوم على مقرات حركة المثنى الإسلامية في ريف درعا الشرقي، وفك أسر العديد من العسكريين والمدنيين المخطوفين لدى الحركة.

وأردف الجيش بيانه الأول ببيان ثانٍ ذكر فيه أسماء من قال إنه حررهم من قبض حركة المثنى الإسلامية، وهم: (حسن سلمان الحتيتي مدير إدارة تجمع أحرار عشائر الجنوب، الرائد أحدم العبد الله أبو محمد التركماني قائد ألوية سيف الشام، محافظ درعا الحركة يعقوب العمار، الملازم المجند حسن أبو حموران، وعدد من المدنيين والعسكريين).

في حين أعلن جيش اليرموك في بيان نشره على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، أن الجهاز الأمني في جيش اليرموك وبالتنسيق مع خلية الأزمة المشكلة تحت غطاء مظلة دار العدل، وبمتابعة دقيقة واخراق على أعلى مستوى من داخل حركة المثنى الإسلامية، تم الكشف عن عدة سجون سرية لدى قادة الحركة، يخفون فيها المختطفين.

وأكد قيامه بتحرير الدكتور يعقوب العمار رئيس مجلس محافظة درعا الحرة من أحد السجون داخل بلدة صيدا، وهو منزل العميد سليمان قطاش والذي يقطنه المدعو أبو عمر صواعق أحد قادة حركة المثنى، وذلك يوم الخميس الرابع عشر من كانون الثاني/يناير، الساعة العاشرة ليلاً.

ومن جانبها ردت حركة المثنى الإسلامية على الاتهامات الموجهة إليها ببيانين متعاقبين، أفادت في البيان الأول بأن علاقة قوية تربط محافظ درعا يعقوب العمار بالحركة، وأن صفحات النت تناقلت أن الخاطفين قد طلبوا مبلغاً مالياً مقابل إطلاق سراحه، ولم توفر الحركة جهداً في البحث عن الجناة. مشيرة إلى أن الحركة بالأمس رفضت مبالغ مالية طائلة مقابل طائرة الاستطلاع.

واتهمت الحركة الجهة التي تزعم أنها هي من أطلقت سراح المحافظ من مقرات الحركة اتهاما مباشراً بخطفه ومحاولة تشويه سمعة الحركة.

وفي بيانها الثاني، قالت الحركة إن جيش العشائر قام مع عدد من الفصائل باقتحام أحد مقرات الحركة النائية، أشاعوا أن عدداً من معتقليهم كانوا متواجدين في هذا المقر.

وبينت الحركة ألا مصلحة لها في خطف هؤلاء الأشخاص، “كيف للحركة أن تضع المخطوفين في هذا المقر النائي، وكيف للحركة أن تضع المخطوفين دون حراسة “، متوعدة الفصائل التي تحاول تشويه سمعتها لصالح أجندات خارجية بالرد القاسي.

وأتبعت الحركة بيانيها السابقين ببيان ثالث، أشارت فيه إلى الحملة الإعلامية الشرسة التي تتعرض لها الحركة بغية تشويه سمعتها من خلال اتهامها بعمليات الخطف والاغتيال في المنطقة، داعية من أسمتهم “الفصائل المتواطئة” لصد حملة النظام في درعا المدينة والشيخ مسكين، بدلاً من تنفيذ بعض المخططات في المنطقة.

وكان مجهولون اختطفوا صباح يوم الإثنين الثامن والعشرين من كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، رئيس مجلس محافظة درعا الحرة يعقوب العمار، وذلك في بلدة نمر في ريف درعا الشمالي.

أخبار سوريا ميكرو سيريا