الاعلامي محمد منصور : هل أصبحت الأمم المتحدة “كرخانة” الكذب


عندما يصرّح مسؤول أممي زار مضايا بأن: ” كل الصور التي عُرضت للضحايا في وسائل الاعلام جراء حصار مضايا  السورية حقيقة وتم توثيقها، وما لم ينشر اشد مأساوية ” أفلا يفترض بالأمم المتحدة أن تحاكم السفير لديها بشار الجعفري الذي نفى صحة التقارير التي تتحدث عن تجويع مضايا، أو تطرده بتهمة الكذب الصريح ومحاولة تضليل مجلس الأمن.. أم أن الأمم المتحدة “كرخانة” الكذب فيها مسموح ومرحب به رسمياً، لأن العهر الذي يمارس بحق الشعوب أكبر وأدهى!