حملات تجنيد في صفوف (لواء البعث) الجديد في حماة وريفها


dac9f605-5ed1-486c-a02e-312b6283a2ea

خالد عبد الرحمن:

شنت قوات النظام المدعومة بميليشيا الدفاع المدني يوم أمس الاثنين حملة مداهمات كبيرة داخل بلدة خطاب في ريف حماة الشمالي، بهدف سحب الشبان المتخلفين عن الخدمة الإلزامية وتجنيد آخرين في الخدمة الاحتياطية لقوات النظام.

وأفاد ناشطون من البلدة أن الحملة طالت ما يقارب من 35 شاباً ممن تتراوح أعمارهم بين 18 حتى 40 سنة، وأغلبهم موظفون داخل البلدة في البلدية والوحدة الزراعية الإرشادية ومؤسستي المياه والكهرباء.

كما كشف مصدر داخل مدينة طيبة الإمام الخاضعة لسيطرة النظام، أن ما لا يقل عن ثلاثين شاباً من أبنائها الموظفين سلموا أوراقهم المدنية لشعبة التجنيد في حماة، لتسليم أنفسهم للخدمة الاحتياطية بعد منعهم من مغادرة مناطق النظام، والتلويح بالفصل من الوظائف للمتخلفين عن التجنيد.

وكانت صحيفة (حماة اليوم) التي يصدرها ناشطون في المدينة كشفت قبل يومين أن النظام اتخذ مؤخراً قراراً بتشكيل (لواء البعث) ضمن مدينة حماة ليكون عمل هذا اللواء مساندا لقوات النظام ومليشيات الدفاع الوطني.

ويعتمد قوام هذا اللواء على عمال المعامل المتوقفة عن العمل والإنتاج والتي تعرفُ بـ (المعامل التي لا تنتج) وكان التركيز بصورة أساسية على عمال معامل البورسلان والغزل والحديد والصوف والإسمنت وستكون مهمة هذا اللواء الجديد هو استلام الحواجز الأمنية داخل حماة المدينة بعد سحب عناصر الحواجز وشبيحتها الحاليين إلى جبهات القتال، حيث سيتم توزيع عناصر هذا اللواء الجديد على حواجز المدينة، بحسب الجريدة.

ويعتمد هذا اللواء الجديد في تشكيله على عمليات التجنيد الإجباريّة الجارية داخل مدينة حماة وريفها الخاضع لسيطرة النظام، والتي لم تعد حكراً على عمال المعامل فحسب، بل تشمل كل مديرية ودائرة ومؤسسة حكومية، حيث يتوجب على كل دائرة إرسال عدد محدد من موظفيها لتجنيدهم في صفوف اللواء بما في ذلك المدرسين والموظفين الإداريين، بحسب الجريدة أيضاً.

أخبار سوريا ميكرو سيريا