أحمد الحريري:

كشفت فرقة شهداء الحرية إحدى أبرز التشكيلات الثورية في مدينة الحراك في ريف درعا الشرقي، أمس الإثنين الثامن عشر من كانون الثاني/يناير، ملابسات عملية اختطاف إحدى نساء المدينة وقتلها بغية سرقتها، والتي تم العثور على جثتها قبل يومين.

وقبل أيام وفي حادثة لم يعتد عليها أهالي المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار، قامت عصابة مسلحة باختطاف سيدة مسنة من مدينة الحراك في ريف درعا الشرقي وقتلها، بعد سرقة مصاغها ومبلغ مالي كان بحوزتها.

وبدورها استغلت وسائل الإعلام التابعة للنظام الحادثة، ونقلت الخبر مع اتهامات التشكيلات الثورية المتواجدة في المدينة بأنها تقف وراء عملية القتل.

مصدر خاص من مدينة الحراك في ريف درعا الشرقي أكد لـ “ ” بأن فرقة شهداء الحرية كشفت ملابسات اختطاف وقتل فوزية محمود الحربات البالغة من العمر 62 عاماً.

وبحسب المصدر قام المدعو طه محمد البلخي والمدعو صدام طه عسكر بخطف المغدورة وقتلها وتجريدها من أموالها ومجوهراتها ودفنها في عراء اللواء 52 الخاضع لسيطرة الثوار.

واستطاعت الفرقة وبالتعاون مع المقربين وبعض الشخصيات الثورية في المدينة باكتشاف ملابسات الحادثة، وإلقاء القبض على المجرمين، وقام المجرمان بتمثيل ما اقترفوه من جريمة بشعة في المدينة، وتم استرجاع المسروقات بعد اعترافهم.

وكان عثر أهالي مدينة الحراك على جثة المغدورة يوم السبت السادس عشر من كانون الثاني/يناير، وكانت قد اختطفت قبل أسبوعين من إيجاد جثتها، ووجدت الجثة ملقاة داخل اللواء 52 الذي يسيطر عليه الثوار قرب المدينة، بعد بحث استمر طيلة فترة غيابها.

أخبار سوريا ميكرو سيريا