إياس العمر:

تمكنت فرقة فجر التوحيد إحدى تشكيلات الجبهة الجنوبية أمس الثلاثاء (19 كانون الثاني/يناير) من التسلل إلى داخل اللواء 82 في مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا الشمالي، وأسر خمسة عناصر من قوات النظام من داخل مقر قيادة اللواء.

ونشرت الفرقة تسجيلاً مصوراً على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، أفادت فيه بأن العملية أسفرت عن مقتل عدد من عناصر قوات النظام وأسر خمسة آخرين، وجميعهم من ملاك الفرقة الخامسة عشر قوات خاصة، وهم:

1-الرقيب زياد عوض

2-المجند محمد نور حسين

3-المجند عدنان الهجر

4-المجند خالد العبد اللطيف

5-المجند حمود الخلف

وأفاد العناصر في التسجيل المصور بأن قائد الحملة يدعى العميد حامد، وأن خسائر الفرقة الخامسة عشر في معارك الشيخ مسكين كانت مقتل أربعة ضباط وستة عناصر وإصابة خمسة عشر عنصراً آخرين بجروح، وتدمير عربة (بي إم بي) ودبابتين.

وبحسب العناصر الأسرى فإن الميلشيات المشاركة في الهجوم هي:

1-الحرس الثوري الإيراني

2-حزب الله اللبناني

3-لواء الفاطميين

4-لواء الجعفرين

بالإضافة إلى الحرس الجمهوري والفرقة الخامسة، وهدف هذه الحملة هو السيطرة على مدينة الشيخ مسكين.

عضو الهيئة السورية للإعلام عمار الزايد أكد لـ “ ” أن هذا الإنجاز جاء ليكلل الصمود الأسطوري لتشكيلات الجبهة الجنوبية في مدينة الشيخ مسكين، وليؤكد للعالم أن ثوار محافظة درعا قادرين على الدفاع عن أراضيهم ومكتسباتهم، على الرغم من حجم وشراسة الحملة من قبل الطيران الروسي وقوات النظام والميلشيات الموالية له.

وأضاف بأن الثوار استغلوا عامل الطقس أمس، وغياب الطيران الحربي عن أجواء المدينة، ونفذوا الهجوم المعاكس على مواقع قوات النظام داخل مقر قيادة اللواء 82، وقتلوا وأسروا عدداً من عناصر النظام.

وأشار إلى أن تشكيلات الجبهة الجنوبية ستقوم بمعاملة الأسرى كأسرى حرب، وفق القانون الدولي.

وماتزال مدينة الشيخ مسكين تشهد اشتباكات عنيفة بين تشكيلات الجبهة الجنوبية من جهة، وقوات النظام والميلشيات الموالية له من جهة أخرى، حيث تحاول تلك القوات السيطرة على المدينة منذ أكثر من 22 يوماً، قام خلالها الطيران الحربي الروسي بتنفيذ أكثر من 750 غارة جوية.

أخبار سوريا ميكرو سيريا