الآثاري عمرالبنيه: طيران الاحتلال الروسي يقصف تدمر الاثرية بطلب من مدير اثار النظام


في الوقت الذي يصرخ فيه الجميع لحماية مدينة تدمر الاثرية والتي سلمها النظام لربيبته داعش لتعيث خرابا وتدميرا في المدينة ولتطمس معالم سرقاته في متحف تدمر وتكون المبرر والحجة التي يتشدق بها النظام المجرم واعوانه لكسب الراي العام العالمي والظهور بمظهر المدافعين عن التراث والحضارة والمتصدين للارهاب والتطرف والذي ولد وترعرع في رحم النظام المجرم ومؤسساته الفاسدة المنسقة والمتعاونه مع داعش ليعود ويظهر المنسق والمستاذن من داعش بمتحف الرقة مدير مليشا اثار النظام مامون عبد الكريم على وكالة سبوتنيك
ويطالب الطيران الروسي بقصف مدينة تدمر الاثرية في سابقة خطيرة وفريدة من نوعها بان يظهر مدير المؤسسة المعنية بدفاع عن الاثار السورية والمعترف بها الى الان من المنظمات الدولية وعلى رائسها اليونيسكو ويطلب هكذا طلب تكون له عواقب وخيمة وكارثية على البشر والحجر وبحجة ماذا حماية مدينة تدمر الاثرية
فمنذ متى كانت تحمى المواقع الاثرية بقذائف وصواريخ الطيران الحربي ومن المسؤول عن حماية الاثار السورية هل الطيران الروسي ام التي كان من المفترض ان تكون السلطات الاثرية ممثلة بمديرية الاثار والتي هي المعنية بهذا الشان اما انها تنازلت عن دورها الثقافي والقانوني التي تتبجح به امام اليونيسكو ولصالح من .. لصالح الطيران الروسي والذي رخص له قصف الاثار السورية واعطي الاذن ليدمر ما تبقى من حضارة تدمر حيث رفع النظام ومليشياته في ادارة الاثار رايات البغاء والتقويد على الاثار السورية
لياتي الرد سريعا وينطلق الطيران الروسي ويكلل راس النظام وادارة اثاره بقرون العار ويقصف مدينة تدمر واحياء مدينة تدمر ويطال القصف المنطقة الاثرية وحرمها اجل لقد ابيحت مدينة تدمر وحضارة تدمر للمحتل الروسي وطيرانه ليكمل مشاريع النظام القديمة ومليشياته الفاسدة بتهويد مدينة تدمر وحضارة تدمر والتي تعمدوا تشويهها في المعارض الخارجية ومن ثم سرقة متحفها واثارها وتسليمها للتطرف ومن ثم لصواريخ الطيران الحربي الروسي
اجل تتعدد الوسائل والطرق واوجه والتامر على حضارة تدمر والادوات واحدة والمجرم واحد والمستهدف شعب وتاريخ وحضارة سوريا
الاثاري عمرالبنيه