رصد:

أكد قائد جيش المجاهدين المقدم محمد جمعة بكور (أبو بكر) رفضهم دخول أي تفاوض إلا على مرحلة ما بعد بشار الأسد، وهيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات بما فيها صلاحيات رئيس الجمهورية، وليس حكومة شراكة وطنية.

وقال قائد جيش المجاهدين العامل في حلب في تصريحات نقلتها شبكة (شام) إن المندوب الأممي استيفان دي مستورا تلقى في ختام اجتماعات الهيئة العليا للمفاوضات موقفاً قوياً جداً، “حيث أكدنا له أننا لن ندخل بأي عملية تفاوضية إلا على أساس جنيف واحد والقرارات ذات الصلة”.

وأشار إلى أنهم قبلوا بتنفيذ قرار مجلس الامن رقم 2254 رغم انه مخيب للآمال، على حد وصفه، ولكن الفقرة 12 و13 و14 من هذا القرار تشير لوقف قصف المدن والمدنيين ووقف البراميل والصواريخ وإطلاق سراح المساجين وفك الحصار وإدخال المساعدات للمناطق المحاصرة، مشدداً على أنه من الواجب على الأمم المتحدة توضيح مصير بشار الأسد فالقرار نفسه 2254 أغفل هذا الامر قصداً، بحسب أبو بكر.

وأضاف أبو بكر: فكيف سنذهب للتفاوض وشعبنا تحت عربدة الطائرات الروسية والصواريخ العابرة للقارات ومن عضو دائم في مجلس الأمن، مشيراً إلى أن بعض المناطق يأكلون القطط والكلاب والحشائش كما في مضايا وغيرها.

وقال أيضاً: استنكرنا فعل ديمستورا بفرض الهدن خدمة للنظام، وقلنا كيف تستطيع فرض الهدن ومن ثم تحاصر المدن نفسها ولا تستطيع إدخال رغيف خبز لداريا ومضايا وغيرها.

وحول مطالبة دي مستورا بالكشف عن أسماء وفد المفاوضات، أشار أبو بكر إلى أنهم رفضوا إعطاء المبعوث الأممي أسماء الوفد التفاوضي، لحين تسليم الجانب الآخر أسماء وفده، فقد يكون بينهم ممن شارك بقتل الشعب السوري، على حد قوله.

كما تم توجيه سؤال لديمستورا أنه كيف تضعون “داعش” على قائمة الإرهاب وترعون اتفاقاتاً بينه وبين النظام، وأضاف: وتم مطالبته أيضاً بتحديد مع من نتفاوض مع أيران أم مع روسيا كما حصل هذا الأمر بالفوعة وكفريا والزبداني فالجانب الإيراني هو من فاوض، كما أن النظام فاقد للشرعية والسيادة الوطنية فهولا يسيطر إلا على 18بالمئة من الأرض ولا يسيطر ولا على معبر واحد، ولا يسيطر إلا على 10 بالمئة فقط من النار.

وأشاد قائد جيش المجاهدين باختيار الدكتور رياض حجاب كمنسق للهيئة العليا، فهو برأيه رجل دولة ومحاور ذو شكيمة قوية ومخلص لوطنه وشعبه.

أخبار سوريا ميكرو سيريا