الثوار يقطعون خطوط “التوتر العالي” الدولية بريف حماة لإجبار النظام على وقف حملته العسكرية
22 كانون الثاني (يناير - جانفي)، 2016
قطعت فصائل الثوار العاملة بريف محافظة حماة، خطوط “التوتر العالي” الدولية والمغذية لكل من حمص وحماة ودمشق ودولتي “لبنان والاردن”، لتكون بذلك ورقة ضغط جديدة تستخدمها فصائل المعارضة لإيقاف حملة النظام العسكرية على مدن وبلدات الريف الحموي.
وقال ناشطون، إن كتائب الثوار قامت بقطع خطوط التوتر العالي الدولي الذي يمر غرب قرية “حربنفسه” بريف حماة الجنوبي، والذي يغذي مدينتي حمص ودمشق ودولتي لبنان والأردن، وقد قام النظام بإرسال عدة رسائل للمعارضة للتفاوض حول إصلاح خط التوتر إلا أن غرفة عمليات المعارضة رفضت السماح لورشات النظام للدخول وإصلاح الخطوط ما لم يوقف النظام حملته العسكرية على المنطقة، كما طالبت بانسحاب قوات النظام من قرى جرجيسة ودير الفرديس التي سيطرت عليها مؤخراً ومن حاجز المحطة بالقرب من قرية حر بنفسه.
وكان النظام قد رفض الشروط التي فرضتها المعارضة عليه لإصلاح الكهرباء، واستمر في عملياته العسكرية على قرى وبلدات ريف حماة الجنوبي، هادفاً من ذلك استعادة السيطرة على قرية “حربنفسة” بريف حماة الجنوبي والتقدم باتجاه الجنوب الغربي وصولاً إلى ريف حمص الشمالي، وإطباق الحصار على مدينة “الحولة” شمال حمص.
وذكرت مصادر مقربة من النظام، ان النظام سيحاول وللمرة الاخيرة استعادة بلدة “حربنفسة”، وإن فشل سيقوم بإرسال بعض مشايخ أهل السنة للتفاوض مع المعارضة، كي تسمح لورشات العمل بالدخول وإصلاح خطوط التوتر.
المصدر : الإتحاد برس