خلال اليومين الماضيين: أكثر من 100 عنصر للنظام من أبناء يبرود والنبك وديرعطية المنتسبين لقوات الدفاع الوطني بين قتيل وجريح في القريتين


أفادت مصادر إعلامية،  بأن وتيرة المعارك في ريف حمص الشرقي “ارتفعت بشكل ملحوظ” في الآونة الأخيرة، ما أدى إلى “سقوط المئات من القتلى والجرحى بصفوف الميليشيات الموالية للنظام”.

وقال الناشط خالد الحمصي، إن “اشتباكات بين تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) من جهة، وقوات النظام والميليشيات الموالية له من جهة أخرى، اشتدت حدتها في محيط بلدة القريتين بريف حمص الشرقي، بالتزامن مع ارتفاع وتيرة القصف بالطائرات الحربية على المنطقة، فيما يبدو أنه محاولة من النظام استرجاع السيطرة على البلدة”. مشيراً إلى أن “الاشتباكات الأخيرة بين الطرفين، أدت إلى سقوط أعداد كبيرة من القتلى في صفوفهما”.

وبدوره قال الناشط أحمد اليبرودي، إن “نسبة كبيرة من مقاتلي النظام في ريف حمص الشرقي هم من أبناء القلمون المنتسبين لقوات الدفاع الوطني”، مؤكداً أن عدد الذين تم جلبهم إلى مشافي القلمون في الآونة الأخيرة “تجاوز المئات”.

وأفاد اليبرودي بأنه “في اليومين السابقين فقط، وصل إلى مشافي يبرود والنبك وديرعطية، أكثر من مئة مقاتل من أبناء القلمون بين قتيل وجريح، كانوا يقاتلون في صفوف النظام بالمعارك الدائرة في ريف حمص الشرقي”.