on
دعوات لتنظيم حواجز الثوار في حلب وضبط عملها
حلب – ياسين أبو رائد:تعالت في الآونة الأخيرة الأصوات التي تنتقد طريقة نشر الحواجز ونقاط التفتيش العشوائية الخاصة بكتائب الثوار داخل مدينة حلب، ووجه ناشطو المدينة نداء إلى كافة قيادات الفصائل للاطلاع على طريقة نشر الحواجز وعدم تبعيتها لجهة واحدة مما يسهل اختراقها جميعها.
وقال الناشط أبو يزن جبريني إن الحواجز داخل حلب مهمة بسبب الوضع الأمني المتردي وعمليات الخطف والاعتقال التي حصلت مؤخراً، لكن الفوضى في تلك الحواجز يفقدها الفائدة المرجوة منها، بسبب عدم وجود تنسيق وارتباط بين تلك الحواجز وعدم تبعيتها لجهة واحدة.
ودعا ناشطو المدينة الشرطة الحرة إلى تسلم جميع الحواجز في مدينة حلب، وإزالة الحواجز العشوائية والتابعة للفصائل العسكرية، أو إنشاء قاعدة ربط بين تلك الحواجز، وعدم تفرد فصيل عسكري بأي حاجز، وعدم الاعتقال إلا بأمر من هيئة قضائية موحدة.
وكانت جبهة النصرة أقامت حواجز جديدة داخل مدينة حلب، ما عرضها هي أيضاً للانتقاد بسبب عدم تواجد نقاط رباط لها داخل احياء حلب المدينة، حيث تم إنشاء الحاجز الأول لها في حي الكلاسة “معمل البوظ”، والحاجز الآخر على طريق الكاستيلو هو حاجز متنقل يتواجد عليه عناصر ملثمين تابعين للنصرة، بالإضافة إلى إنشاء حاجز آخر للجبهة في منطقة الصناعة الخامسة بالقرب من الشيخ نجار.
وتنتشر داخل احياء مدينة حلب حوالي 20 حاجز تتوزع على مناطق مختلفة في مدينة حلب الواقعة تحت سيطرة الثوار وتتسلمها فصائل عسكرية عدة منها احرار الشام، وثوار الشام، وتجمع استقم كما أمرت، وفرقة نور الدين الزنكي، والفرقة 16، والجبهة الشامية وغيرها.