فريق (بادر) يقيم ندوة لردم الهوة بين المنظمات الإغاثية والنازحين


فريق (بادر) يقيم ندوة لهدم الهوة بين المنظمات الإغاثية والنازحين (1)

خالد عبد الرحمن:

أقام ناشطون سوريون في الداخل أمس الخميس الواحد والعشرين من كانون الثاني/يناير ندوة موسعة وذلك بقصد تعزيز الثقة بين النازحين والمنظمات الإغاثية المدنية العاملة في المنطقة.

الندوة التي نظمها فريق بادر للتأهيل بالتعاون مع مركز رؤية للتنمية المجتمعية تحت عنوان (لبناء الثقة… جلسة نقاش خاصة بالعمل الإغاثي) والتي جاءت لهدم الهوة بين المنظمات الإغاثية ومن أجبرتهم ظروف بلادهم على تركها.

وفي حديث لـ “ ” قال أحمد عبد الرحمن منسق فريق بادر، إن الغاية الأساسية من الجلسة هي إعادة بناء الثقة، وكانت جلسة خاصة بالجانب الإغاثي التي تخص النازحين في منطقة كفرنبل وريف المعرة الغربي.

الندوة التي حضرها عدد كبير من الناشطين وأعضاء الهيئات والمنظمات والمجالس المحلّية، بالإضافة إلى النازحين، وذلك من أجل وضع خطوط عريضة لعمل إغاثي موحد، يرقى لحجم معاناة الشعب السوري.

وأضاف عبد الرحمن في حديثه لـ “ ” أنه تم دعوة الأطراف المؤثرة والفاعلة في موضوع العمل الإغاثي، سواءً أكانت منظمات عاملة في المنطقة، أو هيئات أو ممثلين عن النازحين في كفرنبل، وعينات من النازحين المقيمين في المدينة.

وأردف أنه تمت مناقشة آليات العمل الإغاثي في المنطقة، وتم التنسيق بين المنظمات على آلية عملها فيما بينها وبين المنظمة من جهة ومندوبي القرى والمدن من جهة أخرى، تحت أعين ونظر النازحين بشكل مباشر.

وقام ممثلو المنظمات بشرح آلية عمل منظماتهم ونطاقها الجغرافي، وأجابوا على تساؤلات النازحين بشكل مباشر وبكل شفافية، كما تم التوافق على التنسيق المشترك وفتح صفحة جديدة فيما يخص العمل.

كما تطرق الحضور للحديث عن محاصرة دير الزور ومضايا، ووقف الحضور دقيقة صمت حداداً على أرواح شهداء الجوع والحصار هناك، كما رفع الحضور لافتات نددت بالحصار الذي تفرضه قوات النظام وداعش على المدينتين.

وقال الناشط علي الأحمد لـ “ ”: “نجتمع اليوم لتحديد آلية عمل بين المنظمات الإغاثية والهيئات، بينما لنا هناك أخوة يموتون جوعاً في سبيل الحصول على لقمة عيش تسد رمقهم”.

وأضاف الأحمد أن الوقفة التضامنية مع المحاصرين هي أضعف الإيمان في ظل الحصار المطبق المفروض على المدينتين، والعجز على إيصال أي مساعدات لهم.

أخبار سوريا ميكرو سيريا