مطلب أمريكي بتعديل قائمة وفد المعارضة.. وبايدن يصرّح: مستعدون للحل العسكري في سورية


نائب الرئيس الاميركي جو بايدن
نائب الرئيس الاميركي جو بايدن

لم يتبقَّ إلا أيام قليلة على الموعد المزمع إجراء محادثات السلام السورية فيه، بمدينة “جنيف” السويسرية، وتسابق الجهات الدولية الزمن لفرض رؤيتها بشأن تمثيل المعارضة السورية، فتريد موسكو فرض أسماء نصف وفد المعارضة السورية، في حين تسعى واشنطن لتعديل، وذلك بهدف إضافة أسماء تمثل حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي ومجلس سورية الديمقراطية، الأمر الذي ترفضه أنقرة وعواصم أخرى داعمة لمؤتمر الرياض.

وتصر موسكو على إجراء المفاوضات في موعدها المقرر بالخامس والعشرين من شهر كانون الثاني الجاري، في حين لا ترى واشنطن حرجاً من تأجيل الموعد يوماً أو يومين، وكذلك عبر المبعوث الدولي إلى سورية، ستيفان دي مستورا عن قلقه من عدم إقامة المباحثات في موعدها المقرر.

وفي تقرير له نشرته صحيفة “الحياة” اللندنية، يقول الصحفي “إبراهيم حميدي”، إن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، الذي سيزور الرياض غداً، وسيلتقي رئيس الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن اجتماع الرياض لأطياف المعارضة السورية، رياض حجاب، سيطرح اقتراحاً باستبدال كل من العميد أسعد الزعبي رئيس الوفد المفاوض ومحمد علوش كبير المفاوضين، الذين تم تسميتهما قبل أيام من قبل الهيئة.

موسكو بدورها طرحت قائمة لأسماء الوفد المفاوض تضمنت كل من “صالح مسلم وهيثم المناع وقدري جميل”، وتقول إن كل من “أحرار الشام وجيش الإسلام” تنظيمين إرهابيين، وترفض إشراكهما في العملية التفاوضية، وتدعي موسكو أنها تستهدف المنظمات الإرهابية، بما فيها داعش من خلال تدخلها المباشر إلى جانب قوات النظام، وقال الائتلاف السوري المعارض في وقت سابق أن 5% فقط من الغارات الروسية استهدفت داعش خلال العام الماضي، 2015.

وتطرح موسكو مقترحاً بالعمل على مبدأ مؤتمري “موسكو 1 و2″، وعقد مؤتمر جنيف بمن حضر، إذا لم يتم التوصل إلى نتيجة مع الهيئة التفاوضية، فتطالب موسكو بأخذ نصف الأسماء التي وضعتها في قائمتها للتفاوض، أو أخذها بالكامل إذا لم يحدث ما تطالب به؛ من جانبٍ آخر صرح نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم السبت، خلال زيارته لعاصمة التركية أنقرة، إن “بلاده مستعدة للحل العسكري في سورية إذا فشل الحل السياسي في إنهاء الصراع”.


المصدر : الإتحاد برس