15 جريحاً بينهم ضابط برتبة عقيد في تفجيرات أحياء حمص الموالية

أصيب 15 شخصاً بينهم ضابط برتبة عقيد أمس الجمعة الثاني والعشرين من كانون الثاني/يناير في انفجار عبوتين ناسفتين في حي وادي الذهب الموالي في مدينة حمص.

وأفاد ناشطون بأن عبوتين ناسفتين انفجرتا في حي وادي الذهب في تمام الساعة الثامنة مساءً، كانت الأولى موضوعة في شارع الأهرام، تسببت بأضرار مادية فقط، والثانية كانت مركونة في شارع الخضري تسببت بوقوع 15 إصابة بينها ضابط برتبة عقيد أصيب بجروح خطرة.

وتضاربت الأنباء حول مصرع أو إصابة العقيد رامي معروف الذي كان موجوداً بالقرب من العبوة الناسفة الثانية، والتي وضعت بين القمامة في ظلمة حالكة كانت تعيشها أحياء مدينة حمص بسبب انقطاع الكهرباء المستمر، والأمر الذي سهل وضع العبوة، كون سيارات نقل القمامة في إجازتها الأسبوعية، مما زاد في الخوف الذي يسكن أصلاً في قلوب الموالين في حمص.

“لنسكن على الجبهات بين خطوط التماس الأولى لأنها أكثر أمنا من أحيائنا، طالما أن حكومة حمص لا تزال مستمرة في حكمها الفاسد” بهذه النبرة الغاضبة قامت عدة صفحات موالية محسوبة على النظام، بفتح النار إعلامياً، وهي الحرب المستمرة بين الموالين وقيادات الأفرع الأمنية واللجنة الأمنية في حمص، المسؤولة عن عدة حواجز تحيط بالأحياء الموالية.

بينما اتهمت عدة تعليقات عبرت عن سخطها من تكرار هذه العمليات بشكل مستمر، واتهمت الحواجز بتقاضي الأموال لإدخال المتفجرات لداخل الأحياء الموالية بأمر من السؤولين عنها، تلك الحواجز باتت تشكل حواجز خوف عند الموالين خصوصاً بعد مسرحية زيادة الإجراءات الأمنية التي لم تنفع في وقف عمليات التفجير في الأحياء الموالية في حمص.

ويعتبر هذا التفجير الثالث خلال الشهر الأول من هذا العام، بعد تفجيرين مماثلين باستخدام العبوات الناسفة التي توضع تحت السيارات أو بين المارة، أو الأكثر التي توضع بين القمامة وهي أكثر ما يسبب الأذى بين صفوف الموالين لحظة انفجاراها.

أخبار سوريا ميكرو سيريا