قتلى وجرحى في اشتباكات بين جيش اليرموك وحركة المثنى بريف درعا
24 يناير، 2016
أحمد الحريري:
هاجمت مجموعة مسلحة اليوم الأحد (24 كانون الثاني/يناير) أحد الحواجز التابعة لجيش اليرموك في بلدة نصيب بريف درعا، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وقال مسؤول المكتب الإعلامي في جيش اليرموك محمد الرفاعي لـ “ ” إن حركة المثنى الإسلامية قامت فجر اليوم بالهجوم على بلدة نصيب، واقتحام أحد حواجز المجلس العسكري في البلدة والذي عناصره من جيش اليرموك.
وأضاف بأن الهجوم يفسّر كردة فعل على تنفيذ مقررات دار العدل في حوران من فصل فصائل الجيش الحر، وللهروب من تورطها بعمليات الاغتيال والخطف الأخيرة.
وأكد مقتل ثلاثة من عناصر جيش اليرموك، مشيراً إلى أنه تم التمثيل بالجثث بالسكاكين، إضافة إلى إصابة عدد آخر بجروح، وبالمقابل قتل اثنان من العناصر المهاجمة وأصيب آخرون بجروح، مشيراً إلى استمرار الاشتباكات بالقرب من الطريق الحربي الممتد من بلدة نصيب إلى جنوبي مدينة درعا.
ويذكر أن الأيام الماضية شهدت توتراً كبيراً بين حركة المثنى وجيش اليرموك، عقب إعلان الأخير إطلاق سراح يعقوب العمار رئيس مجلس محافظة درعا الحرة من أحد مقرات حركة المثنى في بلدة صيدا بريف درعا الشرقي، وبعدها إعلان محكمة دار العدل وضع يدها على مقار حركة المثنى في بلدات صيدا وكحيل، إضافة إلى إصدار جيش اليرموك أمس السبت بياناً طالب فيه حركة المثنى بفتح الطريق بين ريفي درعا الشرقي والغربي خلال 24 ساعة، مهدداً بفتح الطريق بالقوة، بحسب ما جاء في البيان.