12 فصيلاً ثورياً يعلنون الحرب على حركة المثنى الإسلامية
24 كانون الثاني (يناير - جانفي)، 2016
أحمد الحريري:
أعلن 12 فصيلاً عسكرياً ثورياً اليوم الأحد (24 كانون الثاني/يناير) الحرب على حركة المثنى الإسلامية حتى يسلموا أنفسهم لدار العدل في حوران، واعتبروا الحركة عدواً صائلاً على المسلمين، ويجب عليهم قتالها.
وجاء في بيان وقّع عليه 12 فصيلاً ونشرته بعض الفصائل على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، أنه وبعد اعتداء حركة المثنى على بلدة نصيب وثوارها، أعلنت الفصائل الموقعة على البيان أن حركة المثنى عدو صائل على المسلمين، ويجب عليهم رد صيالهم وإعلان الحرب عليهم حتى يستسلموا ويسلموا أنفسهم لدار العدل في حوران.
ووقع على هذا البيان كل من: (جيش اليرموك، جيش الإسلام، لواء المهاجرين والأنصار، فرقة شباب السنة، لواء أحرار الجنوب، فرقة فلوجة حوران، فرقة خيالة الزيدي، فرقة أسود السنة، فرقة عامود حوران، فرقة صلاح الدين، فرقة فجر التوحيد، فوج المدفعية والصواريخ).
وفي اتصال لـ “ ” قال قائد جيش اليرموك سليمان الشريف، إن سبب إصدار هذا البيان يعود إلى اعتداء حركة المثنى على قرية نصيب وقتل ثلاثة من الثوار والتمثيل بجثثهم، ورفض الحركة الانصياع لقرارات دار العدل.
وأكد أن هناك تكاتف كبير من كافة فصائل حوران، وسيعملون على قتال الحركة حتى استئصالها وحلها نهائياً، وأشار إلى أن منع الحركة من إرسال التعزيزات إلى جبهات الشيخ مسكين سيؤثر سلباً على معركة هناك.
ويأتي هذا البيان بعد أن هاجمت حركة المثنى الإسلامية فجر اليوم بلدة نصيب في ريف درعا، واقتحمت أحد حواجز المجلس العسكري في البلدة والذي عناصره من جيش اليرموك، وقتلت ثلاثة منهم وجرحت آخرين.