12 فصيل يعلنون الحرب على “المثنى” بينهم جيشي “اليرموك و الإسلام”

24 كانون الثاني (يناير - جانفي)، 2016

3 minutes

 

وقع 12 فصيل مقاتل في مدينة درعا وريفها، اليوم الاحد، على بيان أعلنوا فيه الحرب ضد حركة المثنى الإسلامية، حتى أن يستسلموا ويسلموا أنفسهم لدار العدل في حوران.

حيث صدر البيان عن كل من “جيش اليرموك، جيش الإسلام، لواء المهاجرين والأنصار، فرقة شباب السنة، لواء أحرار الجنوب، فرقة فلوجة حوران، فرقة خيالة الزيدي، فرقة أسود السنة، فرقة عامود حوران، فرقة صلاح الدين، فرقة فجر التوحيد، فوج المدفعية والصواريخ”.

واعتبرت الفصائل “حركة المثنى عدوا صائلا على المسلمين، ويجب علينا رد صيالتهم وإعلان الحرب عليهم، حتى يستسلموا ويسلموا أنفسهم لدار العدل في حوران”، مشيرة إلى أن ماقامت به الحركة في بلدة نصيب يعتبر اعتداء على مجاهدي حوران كافة.

وأكدت مصادر ميدانية، أن القوة التنفيذية التابعة لمحكمة دار العدل سيطرت على مقرين تابعين لحركة المثنى، الأول هو مزرعة “تميم البدر” في منطقة النخلة قرب نصيب، والثاني في منطقة الشياح، على طريق درعا.

هذا وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلا مصوراً قال المتحدث فيه إنه صادر عن أهالي مدينة درعا، وجاء فيه “إننا أهالي درعا، بجميع عشائرها وفصائلها العسكرية وهيئاتها المدنية وحاضنتها الشعبية، نبرأ إلى الله من أي فعل أو قول كان سببا في حدوث هذه الفتنة وكان سببا في إراقة الدماء”.

وأضاف المتحدث “إننا لسنا طرفًا في هذ النزاع، ولن يكون دورنا فيه إلا الإصلاح”، مناشدا “جميع أطراف النزاع أفرادا وفصائل ومؤسسات أن يمتثلوا لحكم الله، وجميع أبناء حوران بالسعي في وأد الفتنة وإحقاق الحق”.

وكانت حركة “المثنى” رفضت قبل 3 أيام مبادرة تقدمت بها هيئة الإصلاح في ريف درعا الشرقي لإنهاء الخلاف الذي وقع على خلفية وجود عدد من القادة العسكريين ورئيس مجلس محافظة “درعا الحرة” مختطفين في مقرات “حركة المثنى” في بلدة “صيدا” ونصت المبادرة على:

1 مهلة 3 أيام للصلح
2 تشكيل محكمة من المثنى ودار العدل وهيئة الإصلاح لمحاكمة المتورطين باختطاف “العمار”
3 وكبادرة حسن نية أبدت الجهة المتقدمة بالمبادرة الاستعداد للإفراج الفوري عن المعتقلين من “حركة المثنى” لدى جيشي “اليرموك” و”العشائر”، وفتح الطريق الحربي وإزالة الحواجز.

هذا وقامت حركة المثنى الاسلامية بمهاجمة بلدة النصيب بالأسلحة الثقيلة، صباح اليوم، و دارت اشتباكات عنيفة بين حركة المثنى و جيش اليرموك، مما أدى لمقتل 4 أشخاص من جيش اليرموك من بلدة النصيب .

و أكد الناطق الرسمي لجيش اليرموك أن حركة المثنى قامت بتشويه جثث العناصر بطعنات لسكاكين و وتعرضهم لعدد كبير من الطقات النارية.

المصدر : الإتحاد برس