إيران تستعد لإعدام 160 طفلاً لأسباب سياسية وطائفية / 32 ألف أسير أحوازي في السجون
25 كانون الثاني (يناير - جانفي)، 2016
تستعد إيران حالياً لإعدام 160 طفلا لأسباب سياسية وطائفية تتعلق بذويهم وأقاربهم، وفقاً لما أعلنه نائب رئيس المنظمة الأوروبية الأحوازية لحقوق الإنسان طه الياسين.
وقال الياسين في تصريحات إلى “الوطن”، إن خلال الشهر الجاري، أعدمت السلطات 50 طفلاً، في سجن كرج وسجون أخرى في كردستان والأحواز وبلوشستان، مشيرا إلى أن إيران تمارس هذه الانتهاكات ضد كل من يخالفها سياسيا أوعقائديا.
أوضح الحقوقي، أن هناك عددا كبيرا من الذين تم إعدامهم من الأطفال على خلفيات قومية وعرقية لا تُسلم جثثهم لعائلاتهم، ولا تسمح الاستخبارات لأحد بأن يزور عائلاتهم، وتكتفي الجهات الأمنية بإخبار ذويهم فقط، كما يتم اعتقال كل من يحاول أن يجمع معلومات حول الإعدامات.
وأكد الياسين أنه تم تنفيذ الإعدام بحق أطفال وفتيان لا تتجاوز أعمارهم 18 عاما، ومنهم مهدي الناصري وعلي العفراوي، بتهم طائفية والتحريض على النظام واتهامات أخرى، مبيناً أنه تم تنفيذ الإعدامات بهم شنقا على “شاحنات الموت”، أمام الناس في الشارع، مؤكدا أن” إيران دولة قمعية ديكتاتورية ويجب أن تسمى جمهورية الإعدامات”.
وكشف المصدر أنه بسبب الحالة الأمنية المشددة، وتوجهات النظام الاستبدادية، لا توجد إحصائية رسمية تكشف نسبة إعدامات الأطفال، موضحا أن المنظمة الحقوقية، والمنظمة الأوروبية الأحوازية لحقوق الإنسان، تمكنتا من الحصول على معلومات موثوقة تضمنت وجود 26 ألف أسير أحوازي في السجون، و6 آلاف امرأة أحوازية، كذلك هناك 500 طفل ولدوا خلف قصبان السجون ويعيشون مع أمهاتهم داخل الزنازين.
الوطن