اتهاماتٌ للنظام بالضلوع في تفجيرات الأحياء المسيحية في القامشلي

25 يناير، 2016

رزان العمر:

وجهت قيادة قوات الشرطة (الأسايش) التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD، اتهاماً لميليشيا الدفاع الوطني الرديفة لقوات النظام بالوقوف وراء تفجيرات في مدينة القامشلي بريف الحسكة، راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح، نهاية العام الماضي، وتفجير آخر وقع مساء أمس الأحد.

وذكرت القيادة العامة لقوات الأسايش في بيان لها أنه استناداً إلى المعلومات الواردة من مصادر خاصة، وبعد القيام بعمليات التحري، “تبين لنا تورط ما يسمى بالدفاع الوطني التابع للنظام السوري في التفجيرين اللذين حصلا في حي الوسطى في مدينة القامشلي بتاريخ 30-12-2015، وتبين تورط نفس الجهة أي الدفاع الوطني في تفجير أمس.

وكان ثلاثة مدنيين قضوا وأصيب أكثر من ثمانيةٍ آخرين مساء أمس الأحد، في انفجار عبوات ناسفة في حي الوسطى ذو الغالبية المسيحية في مدينة القامشلي بريف الحسكة.

وقالت مصادر ميدانية إن انفجارين متزامنين وقعا في شارع “ميامي” أمام مقهى “ستار”، في المدينة، متسبباً بسقوط هذا العدد من القتلى والجرحى، في حين انفجرت عبوة أخرى قرب مقهى آخر ولم ترد أنباء عن وقوع ضحايا في العبوة الثانية.

في حين تسببت التفجيرات التي وقعت نهاية العام الماضي في القامشلي بسقوط عشرات القتلى والجرحى في المدينة، بعد استهدافها مقاهٍ ومطاعم في الأحياء المسيحية في القامشلي، وتبنى تنظيم “داعش” حينها التفجيرات، وقال إنه استهدف “النصارى المحاربين”، بحسب بيان للتنظيم حينها.

أخبار سوريا ميكرو سيريا