روسيا تمهد لهجوم النظام على مدينة الباب بـ 18 قتيلاً بين المدنيين
27 كانون الثاني (يناير - جانفي)، 2016
سعيد جودت:
قضى ثمانية عشر مدنياً على الأقل مساء أمس الثلاثاء، السادس والعشرين من كانون الثاني/يناير، جراء استهداف الطيران الحربي الروسي لمدينة الباب وقريتي برلهين وتراحيل في ريف حلب الشرقي بعدة غارات جوية.
وقال ناشطون إن خمسة مدنيين قتلوا وأصيب العشرات بجروح مساء أمس، جراء استهداف الطيران الروسي لمدينة الباب بعدة غارات جوية، كما تعرضت الأحياء السكنية في قرية برلهين لغارات جوية من طائرات حربية روسية، تسببت بمقتل ستة مدنيين إضافة إلى إصابة عدد آخر بجروح.
وشنّت طائرات روسية عدة غارات جوية على قرية تراحيل في وقت متأخر من مساء أمس، استهدفت فيها الأحياء السكنية في القرية، ما تسبب بمقتل سبعة مدنيين وإصابة آخرين بجروح، بينهم أطفال ونساء.
في حين ألقى الطيران المروحي أكثر من 100 برميل متفجر على مناطق مختلفة من ريف حلب الشرقي، فطالت كلاً من مدينة الباب بأكثر من 14 غارة، ومدينة تادف ومحيطها 24 غارة، وبلدة بزاعة 4 غارات، والبريج 6 غارات، وريان 3 غارات، والطيبة 10 غارات، وعين الجماجمة 30 غارة، فيما تمكنت قوات النظام من السيطرة على قرية عين الحنش، بعد استهدافها بأكثر من 50 غارة، تسبب كل هذه الغارات بأضرار مادية كبيرة، إضافة إلى إصابة عدد من المدنيين بجروح.
وتأتي هذه الغارات في وقت تعلن فيه قوات النظام المدعومة بالغطاء الجوي الروسي استعداداتها للهجوم على مدينة الباب أهم معاقل تنظيم “داعش” في ريف حلب الشرقي، وذلك انطلاقاً من مواقعها في مطار كويرس العسكري في ذات الريف.