عبد الرزاق الصبيح:

أبرم (جيش الفتح) أمس الثلاثاء، عملية تبادل للأسرى مع قوات النظام والمسؤولين في بلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب، تم خلالها إطلاق سراح عدد من المعتقلين من الطرفين.

ونصّت الاتفاقية على تبادل 35 أسيراً لجيش الفتح محتجزين داخل بلدتي الفوعة وكفريا، بالإضافة إلى جثث مقاتلين قضوا في المعارك الأخيرة، مقابل الإفراج عن 29 أسيراً من بلدتي الفوعة وكفريا محتجزين لدى جيش الفتح.

وتم تنفيذ أولى بنود الاتفاقية منتصف ليلة الاثنين-الثلاثاء بعد إطلاق سراح 11 أسيراً من بلدتي الفوعة وكفريا مقابل إطلاق سراح 16 مدنياً من ريف إدلب تم احتجازهم من قبل ميليشيا جيش الدفاع الوطني في بلدتي الفوعة وكفريا، والذين دخلوا البلدتين بالخطأ.

وكانت الميليشيات في بلدتي الفوعة وكفريا قد أنكرت وجود ثلاثة من المدنيين المختطفين لديها، رغم تأكيد الأسرى الذين خرجوا من سجون الفوعة وكفريا وجودهم، ما تسبب في إلغاء عملية التبادل الثانية.

ونشرت صفحات موالية للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي أسماء الذين أفرج عنهم جيش الفتح مساء أمس، والذين وصلوا إلى مدينة اللاذقية عن طريق قلعة المضيق أولى مدن التماس بين مناطق سيطرة النظام ومناطق الثوار.

والمفرج عنهم من أسرى الفوعة هم:

1-محمد أمين قره باش

2-مريم عبيد

3-عبير بسام حسين

4-ميرة بسام حسين

5-رند بسام حسين

6-مجد بسام الحسين

7-علي يوسف المحمد

8-فاطمة محمد العلي

9-إسراء علي المحمد

10-سلام علي المحمد

11-ناديا اصطيف

واستلم الثوار جثث أربعة مقاتلين سقطوا على أطراف بلدة الفوعة وتم سحب جثثهم من قبل الميليشيات في البلدة، وهم:

1-محمد حسن العيس

2-محمد عبد السلام المحمد من قرية باتنته من ريف ادلب

3-مضر الزين

4-علي العليوي

أخبار سوريا ميكرو سيريا