يعرب عدنان:

نظمت فعاليات مدنية وناشطون في محافظة القنيطرة، وقفة تضامنية مع هيئة التفاوض المنبثقة عن مؤتمر الرياض، للتعبير عن رفضهم لأي ضغط يمارس من قبل المجتمع الدولي على الوفد المفاوض، وللتأكيد على أن أي تنازل يقدم يعتبر انتحاراً، وأن شرعية الوفد المفاوض نابعة من تضحيات أبناء الشعب السوري على الأرض.

وقال الناشط تيم المخزومي أحد القائمين على الوقفة التضامنية لـ “ ” إن الوقفة التضامنية التي أحيوها أمس الثلاثاء، جاءت للتأكيد على حق عشرات الآلاف من المعتقلين في سجون النظام في الحياة بدل الموت اليومي خلف القضبان تحت أنظار العالم، لذلك على المجتمع الدولي، إن كان صادقاً، العمل على إطلاق سراحهم من سجون الطاغية.

وأضاف بأن الوقفة التضامنية جاءت أيضاً للتأكيد على الوقوف بجانب الوفد المفاوض، لأن العالم وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية يمارس ضغوطاً هائلةً على الوفد للتنازل عن حقوق الشعب السوري في الحرية والكرامة الإنسانية.

وبدوره الناشط محمد النعيمي أكد لـ “ ” أن العالم أراد من مؤتمر جنيف3 أن يكون نهاية لآمال وتطلعات الشعب السوري في المستقبل، وللقضاء على الثورة السورية.

وأشار إلى أن مجلس الأمن الدولي هو شريك في قتل الشعب من خلال الوقوف مع الجلاد، فإن كان ذلك عجز من قبل المجتمع الدولي فتلك مصيبة وإن كان تواطؤ فالمصيبة أكبر.

وأكد النعيمي أن قبول الوفد المفاوض والرضوخ للضغوط تعني الانتحار، وعلى الوفد أن يعلم أن طريق جنيف3 قد تم تعبيده بدماء الشهداء.

أخبار سوريا ميكرو سيريا