بعد تفجيرات حمص.. الأسد يعفي عدد من المسؤولين العسكريين

وأشار مصدر مطلع إلى أنه يتوقع أن تصدر خلال الساعات المقبلة مزيد من قرارات إعفاء مسؤولين عسكرين وفي الجهازين الأمني والحكومي.

ولم يؤكد المصدر أن التغيرات في المناصب العسكرية الحساسة تلك لها علاقة بتفجيرات مدينة حمص، وبالمطالبات الشعبية بإقالة محافظ حمص “طلال البرازي” والقيادات الأمنية والعسكرية في المدينة.

وقام موالو النظام في حي الزهراء بمدينة حمص، الأربعاء، بنصب الخيام والتحضير لاعتصام كبير عند دوار المواصلات القديم للمطالبة بإسقاط المحافظ “طلال البرازي” واللجنة الأمنية على رأسها اللواء “لؤي معلا” عقب التفجيرين اللذين ضربا الحي الموالي الثلاثاء الماضي.

ويعمد الموالون إلى تحميل محافظ حمص مسؤولية حدوث التفجيرات وتلاحقها، وكثيرا ما يشنون ضده حملات علنية، رغم أن فئة من الموالين تهمس فيما بينها بأن “دود الخل منه وفيه”، مؤكدة أن مثل هذه التفجيرات لم تكن لتحدث بهذه الكثافة، لولا الفساد المستشري في أجهزة أمن وجيش ومليشيات النظام وعلى حواجزهم.