بلدة السيدة زينب قرب دمشق.. احتلال إيراني فاضح وتهجير لساكنيها


917b13c8-6291-4dad-b024-09379e4c3551

محمد القاسم:

تحولت منطقة السيدة زينب جنوب مدينة دمشق إلى أكبر تجمع بشري للشيعة في ريف العاصمة، وباتت مقصداً للشيعة من كافة بقاع الأرض، وخاصة من إيران، لزيارة مقام السيدة زينب في المنطقة.

وتعتبر المنطقة مركزاً رئيساً لجميع قادة الميليشيات التي تقاتل في سوريا مع شيوخ الطائفة الشيعية (غالبهم من الإيرانيين) والذين يحتلون المنطقة احتلالاً كاملاً وقاموا بإخراج الكثير من أهلها واعتقال وقتل الكثير أيضاً.

وتعتبر بلدة السيدة زينب الآن من أهم مراكز تشييع عناصر الميليشيات الأجنبية التي تقاتل مع النظام، وشيعت البلدة العشرات في الأسابيع القليلة الماضية، الذين قتلوا على جبهات حلب واللاذقية درعا.

“أبو رضوان الشامي” شاب يعيش في منطقة السيدة زينب أوضح لـ “ ” كيف يستولي عناصر الميليشيات على منازل القاطنين في المنطقة، وذكر أن أحد عناصر هذه الميليشيات استولى على منزل عائلته، وهو مقاتل يعيش مع عائلته في هذا المنزل، وعند مطالبته بالخروج رفض وقال له “ما منطلع من هون بالأحلام روح واشتكي مالك شي عنا”.

ولدى محاولة أبو رضوان تقديم شكوى في مركز الشرطة في المنطقة، وإجراء بلاغ بتكسير قفل البيت واحتلاله دون إذن صاحب البيت، أخبره عناصر الشرطة أن هؤلاء ضيوف ويجب استقبالهم ومن المستحيل إخراجهم، واستشهدوا بكلمة لبشار الأسد بأحد خطاباته “الأرض لمن يقاتل فيها ويدافع عنها”، ولهذا السبب لا يمكننا اخرجه منها.

يذكر ان الميليشيات الطائفية الشيعية في منطقة السيدة زينب قامت بفتح كافة البيوت من جهة سوق الخضرة وحتى منطقة السيدة زينب وقامت بتوطين الشيعة النازحين من مدينة بصرى الشام، بهذه البيوت وإغداق المساعدات الإيرانية عليهم.

وهذه البيوت كلها تعود بالأصل لأهل السنة من سكان حجيرة الذين قامت الميليشيات الطائفية بتهجيرهم من بيوتهم منذ بداية الثورة في منطقة حجيرة، حيث منعت الأهالي من الرجوع والسكن فيها، حتى أنها منعت شبيحة النظام من أبناء المنطقة من العودة لبيوتهم.

أخبار سوريا ميكرو سيريا