بيجو تعود إلى طهران بعقد يعادل 400 مليون يورو، وإيرباص تستعد لبيع 100 طائرة لها


وقعت المجموعة الفرنسية الأشهر لتصنيع السيارات “بي اس آ بيجو-ستروين” اليوم الخميس، عقدا بقيمة 400 مليون يورو على مدى 5 سنوات مع طهران، فيما يشكل عودة رسمية لهذه المجموعة إلى إيران بعد رفع العقوبات عن إيران، بحسب بيان للمجموعة.

ومع إعلان توقيع العقد على هامش زيارة للرئيس الايراني “حسن روحاني” إلى فرنسا، تصبح “بيجو-ستروين” أول مصنع غربي للسيارات يعلن عودته إلى إيران منذ بدء رفع العقوبات عنها.

وينص العقد على تأسيس شركة مشتركة بين “بيجو” و”خودرو” الإيرانية ستقوم بتصنيع سيارات من طراز “بيجو 208 و2008 و301″، اعتبارا من الفصل الثاني من عام 2017، فيما تأمل المجموعة الفرنسية بتصنيع 200 ألف سيارة سنويا.

وستقوم الشركة المشتركة اعتبارا من العام الحالي بالإشراف على الإنتاج الحالي في مصنع “خودرو” في غرب طهران، أي سيارات من الجيل القديم من طرازي “بيجو 405 و206”.

ويشكل هذا التحالف الجديد عودة مرتقبة للشركة الفرنسية إلى إيران، بعد 4 سنوات على مغادرتها قسرا بعد تشديد العقوبات الغربية، بسبب البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل.

وفي تطور آخر، قال مسؤولون فرنسيون إن طهران تضع اللمسات الأخيرة اليوم الخميس على اتفاق لشراء أكثر من 100 طائرة ركاب من إنتاج “إيرباص”.

وقال “بيير جاتاز” رئيس رابطة أصحاب الأعمال الفرنسية (ميديف) إنه بالإضافة إلى مشروع مشترك بين شركتي إنتاج السيارات “بيجو- سيتروين” و”إيران خودرو”، يتوقع الاتفاق على 3 عقود كبيرة مع الإيرانيين من بينها طلبية “إيرباص”.

وأوضحت “ميديف” أن من المتوقع قيام الشركة الوطنية للسكك الحديدية في فرنسا، وكذلك شركة “فايفز” للألومنيوم، بالإعلان عن اتفاقات أيضا.

وقال “جاتاز” للصحافيين: “حاجات إيران هائلة… الإيرانيون بحاجة إلى كل شيء. هذا البلد لا يبدأ من الصفر ولديه قوة عاملة مستواها التعليمي جيد جدا، ويتمتع بإمكانات حقيقية للتنمية”، منوها بأن عقد “إيرباص” سيشمل 114 طائرة، وهو يمثل “طلبية كبيرة جدا، حسب وصفه.

المصدر: زمان الوصل