‘جامعة دمشق في عصر الانحطاط الأسدي: محادثات وصور سكس مقابل النجاح بمادتين’

29 كانون الثاني (يناير - جانفي)، 2016

2 minutes

قالت شبكة “دمشق الآن” الإخبارية الموالية للنظام، إن “وزير التعليم العالي ألغى عقد أحد الدكاترة بكلية الآداب بسبب قضية غير أخلاقية”، دون ذكر المزيد من التفاصيل، إلا أن مصادر أخرى كشفت أن الدكتور المعني بالمنشور هو “علي بركات” مدرس في قسم “علم الاجتماع” بكلية الآداب في جامعة دمشق.

وقالت صفحة “يوميات السوري ع الحاجز” إن العديد من الفتيات اشتكين من طريقة تعامل “بركات” معهنّ، فاعتاد مراسلتهن على “فيسبوك” و “واتساب” من أجل إرسال صور لهن وصفتها بـ”لا أخلاقية”، مقابل ترفيع مادتين يحتكر تدريسهم ولا يقبل مشاركة أي دكتور آخر له في تدريس هاتين المادتين، وذلك لنفوذه في قيادة فرع حزب البعث في الجامعة، حيث تم تجديد تعاقده رغم تخطيه سن التقاعد!

وساهم مستخدمو موقع فيسبوك في كشف جوانب أخرى من حياة “بركات” الجامعية، فقال أحدهم أن الطلاب جميعاً والطالبات خصوصاً، حريصون وحريصات على عدم الجلوس في أول مقاعد بسبب “دناءة أخلاقه”، وجاءت خطوة وزير التعليم العالي، الدكتور محمد عامر مارديني، بعد أن ارتفعت الشكاوى وأرفقتها بعض الطالبات بصور لمحادثات معه، بدوره قال الدكتور خالد الحلبوني، عميد كلية الآداب، إن “بركات” من المتعاقدين من خارج ملاك الجامعة.

 

وتأتي هذه الفضيحة، بعد أيام قليلة على فضيحة فساد مالي ضجت بها كلية الطب البشري في جامعة دمشق أيضاً، عندما قام محاسب الكلية، سامر البني، باختلاس رواتب موظفي الكلية والهرب بها، ووصوله إلى أوروبا، وأكد ناشطون أن هناك متورطون آخرون في هذه القضية منهم أمين سر الجامعة، الدكتور عباس صندوق، الذي ما زال على رأس عمله.