كتائب الثوار تطلق معركةً جديدةً في ريفي حماة الشمالي والغربي
29 كانون الثاني (يناير - جانفي)، 2016
خالد عبد الرحمن:
أطلقت كتائب الثوار في ريف حماة الشمالي بعد ظهر اليوم الجمعة، 29 كانون الثاني/يناير، معركة جديدة في الريف الشمالي للمدينة والتي تهدف إلى السيطرة على عدة حواجز عسكرية لقوات النظام في المنطقة.
وأعلنت كل من فصائل جبهة النصرة وجند الأقصى وجيش العزة وجيش النصر وفيلق الشام بالإضافة إلى فصائل أخرى انطلاق معركة للسيطرة على حواجز الجبين والزلاقيات وزلين وشليوط والمصاصنة والبويضة القريبة من مدن طيبة الإمام وحلفايا واللطامنة في ريف حماة الشمالي.
الهجوم العسكري الذي بدأ من محاور عدة، تحاول من خلاله الفصائل المشاركة السيطرة على خط الدفاع الأول لقوات النظام عن قرى ومدن حلفايا وطيبة الإمام وصوران وكرناز، كما تسعى الفصائل إلى إيقاف نشاط تلك الحواجز العسكرية المنتشرة لتخفيف القصف المدفعي والصاروخي على قرى ريفي حماة الشمالي وادلب الجنوبي.
وأفاد الناشط محمد الرشيد مدير المكتب الإعلامي لجيش النصر لـ “ ” إن كتائب الثوار تمكنت من قتل أكثر من خمسة عناصر لقوات النظام إثر استهداف سيارتهم داخل قرية البويضة، بالإضافة لهجوم متزامن على حواجز شليوط والزلاقيات وزلين وقتل عناصر من جيش النظام خلال الهجوم.
وأكد الرشيد تمكن كتائب الثوار من تدمير رشاش 14.5 مم على حاجز وشليوط في ريف حماه الشمالي بعد استهدافه بصاروخ مضاد للدروع “تاو”، فيما تستمر كتائب الثوار باستهداف حواجز ونقاط قوات النظام بالمدفعية الثقيلة والهاونات تمهيداً لاقتحامها والسيطرة عليها.