on
أنشطة عسكرية لحزب الله في منطقة القصير … والنظام يرمم “رفع عتب”
منذ سيطرة ميليشيا “حزب الله” اللبنانية وقوات النظام على منطقة القصير في شهر حزيران 2013، لم تشهد المنطقة إلا بعض الزيارات لمسؤولين في المحافظة، تعهدوا فيها بإعادة الإعمار وترميم المبانِ المتضررة، ولكن القليل فقط ما تم تنفيذه، وبقيت المنطقة تحت نفوذ كبير لحزب الله، الذي افتتح فيها معسكراً تدريبياً، في حين قامت قوات النظام بتأهيل مطار الضبعة العسكري.
وفي التفاصيل، فقد أظهرت الصورة الجديدة للعام 2016 الملتقطة بالأقمار الصناعية من قبل برنامج “Google Maps”، إنشاء معسكر تدريبي في المنطقة الخاضعة لحزب الله، في الريف الغربي لمنطقة القصير، قرب قرية “العقربية”، وتبلغ مساحته 1كم2 (كيلومتر مربع واحد) تقريباً، ويحيط به ساتر ترابي.
ويحتوي المعسكر على سواتر ترابية وخنادق ومستنقع اصطناعي، وتظهر صور الأرقام الصناعية، آثاراً لآليات حربية ما يرجح استخدامه للتدريب عليها، ويفع المعسكر قرب “سد زيتا” السطحي، ويبعد عن الحدود اللبنانية مسافة 3.4كم، وله مدخل واحد باتجاه قرية “العقربية”، ويتبع للمنطقة العقارية “كفر موسى”، ولا يوجد في هذه المنطقة خلاف حدودي مثل مناطق عقارية مجاورة (بلوزة وأكرون على سبيل المثال).
من جانبٍ آخر قال ناشطون إن قوات النظام قامت بتأهيل مطار “الضبعة” العسكري، شمال مدينة القصير، وقامت بتجهيز المدرج، علماً أن المطار خرج من الخدمة قبل نحو عشر سنوات (2005)، واستطاع الثوار فرض سيطرتهم عليه لنحو شهر قبيل سقوط المنطقة في شهر حزيران عام 2013، وما زالت معظم المعالم الأثرية المتأذية بسبب المعارك بلا ترميم، باستثناء كنيسة “مار الياس الحي” التي تم ترميمها “رفع عتب” حسب ناشطين مؤيدين، في حين ما زال مسجد “الشيخ إسماعيل الفاضل (الجامع الكبير)”، ودير “مار الياس”، وجسر القنطرة، ومعالم أثرية أخرى بدون ترميم حتى اليوم.
أنشطة عسكرية لحزب الله في منطقة القصير … والنظام يرمم “رفع عتب” المصدر.
المصدر : الإتحاد برس