حوارٌ بلا وسطاء بين النظام والمعارضة في ريف حمص

ألقى طيران النظام المروحي منشورات تحذيرية للأهالي بريف حمص الشمالي للضغط على الثوار لتسليم أسلحتهم، ملوحةً بحرب إبادة قد يتعرضون لها في حال الرفض.

وقال الناشط سامر الحمصي لـ “ ” إن الطيران ألقى  الثلاثاء، منشورات على قرية غرناطة المجاورة لمدينة الرستن، تطالب الأهالي بتسليم المسلحين طرد (الغرباء) أو يتم تدمير المنازل فوق رؤوسهم.

المنشورات التي ألقيت في حمص حملت لهجةً تصعيدية محذرةً من أن “الحرب قد اقتربت من نهايتها”، وقالت إن “قيادة الجيش العربي السوري تعرض عليكم حقن الدماء وتجنب هذا المصير عن طريق إخراج المسلحين الأجانب والغرباء من منطقتكم” ووعدت بتأمين ممر آمن لخروجهم.

وأضافت المنشورات: سيتم منح عفو عن جميع المقاتلين المحليين الذين وقفوا ضد الدولة، بشرط تسليم السلاح والتخلص من المسلحين الأجانب.

وأمهلت قوات النظام في منشوراتها التي ألقيت على حمص الأهالي حتى يوم الغد (الخميس 4 شباط/فبراير) للموافقة على العرض، وإلا ستستأنف العمليات القتالية التي “ستؤدي لخسائر كبيرة”، بحسب المنشورات.

ميدانياً، شهدت المنطقة في ريف حمص الشمالي غارات مكثفة شنها الطيران الروسي وطيران النظام، مستهدفاً اليوم الأربعاء، مدن وقرى ريف حمص الشمالي، توزعت على كل من أم شرشوح وغرناطة وكيسين وبرج قاعي والرستن، بحسب الناشط الحمصي.

وبدورها قصفت قوات النظام بقذائف الدبابات والمدفعية وراجمات الصواريخ قرية كيسين شرقي سهل الحولة لتبدأ بعدها محاولة التقدم باتجاه هذه القرية، اندلعت على إثرها اشتباكات عنيفة في محيط القرية، حيث تحاول قوات النظام التقدم والسيطرة على القرية بهدف قطع آخر شرايين الحياة عن 78 ألف نسمة محاصرين في منطقة الحولة.

أخبار سوريا ميكرو سيريا