20 قتيلاً لقوات النظام في أول يوم من محاولتها اقتحام عتمان بريف درعا


6ba66720-91c1-4f2b-8dcd-85885da16901

إياس العمر:

تصدت كتائب الثوار أمس الأربعاء الثالث من شباط/فبراير، لمحاولة قوات النظام اقتحام بلدة عتمان مدخل مدينة درعا الشمالي، وتمكن الثوار من قتل أكثر من 20 عنصراً للقوات المهاجمة وجرح عشرات آخرين، وتدمير عدد من آلياتها.

وقال عضو المكتب الإعلامي لجيش المعتز حسين المصري لـ “ ”، إن قوات النظام وميليشياته بدأت في الساعة السادسة صباح أمس هجوماً على بلدة عتمان بشراسة وهمجية، فاستهدفت البلدة بمئات القذائف المدفعية والصاروخية، إضافة إلى ما يزيد عن العشرين صاروخاً من نوع (الفيل)، مدعومة بالطيران الروسي الذي أغار على البلدة بأكثر من 31 غارة جوية، إضافة إلى 7 براميل متفجرة ألقتها طائرات النظام المروحية.

وأشار إلى أن قوات النظام وميليشياته هاجمت المدينة من ثلاثة محاور هي (تل الخضر وكتيبة المدفعية والكازية العسكرية وحاجز المعصرة).

ومن جانبها، استهدفت كتائب الثوار القوات المهاجمة، وتمكنت من تدمير رشاش من عيار(23مم) وجرافة مجنزرة على تل الخضر شمال البلدة، بالإضافة إلى عشرات القتلى من قوات النظام، مؤكداً أن الثوار مازالوا في حالة دفاع.

وأضاف المصري بأن أهمية بلدة عتمان تكمن في موقعها الاستراتيجي، حيث تعتبر بوابة مدينة درعا الشمالية، وصلة وصل بين المدينة والأوتوستراد القديم، الذي يربطها بداعل وصولاً إلى مدينة الشيخ مسكين، وذلك لتأمين خط إمداده وربطه بطريق دمشق عمان الأوتوستراد الجديد.

بدورة أكد الناشط عمار الزايد أنه تم تكبيد قوات النظام وميليشياته خسائر فادحة في الأرواح والعتاد أثناء محاولتها اقتحام عتمان، حيث خسرت أكثر من 20 عنصراً بالإضافة لعشرات الجرحى، وتراجع النظام إلى مواقعه الخلفية.

وأشار إلى أن قوات النظام تعتمد بشكل كبير على الغطاء الجوي الروسي، فالطيران الروسي لم يغادر سماء البلدة على مدار اليوم، في محاولة منه لتكرار سيناريو مدينة الشيخ مسكين.

وبحسب الزايد النظام قام بشن هجمة الكترونية على مواقع جيش المعتز في وسائل التواصل الاجتماعي، كونه الجهة الوحيدة المخولة بالتصريح، وتم اختراق صفحة جيش المعتز على “فيسبوك”، من أجل بث الإشاعات كون النظام اعتمد في الفترة الأخيرة على الحرب النفسية والدعائية الإعلامية، من أجل إحباط الروح المعنوية للثوار والبيئة الحاضنة.

أخبار سوريا ميكرو سيريا