انفجار عبوّة ناسفة في مكان التّصنيع يكشف خلية اغتيالات في ريف إدلب

تمكنت كتائب الثوار أمس الجمعة من كشف مجموعة مكونة من ثلاثة أشخاص مختصّة بالعبوات الناسفة وزرع الألغام، في مدينة سراقب بريف إدلب، وذلك بعد سماع انفجار داخل أحد المنازل.

وتم إلقاء القبض على شخصين من المجموعة، والتي كانت تعدّ العبوات الناسفة، من أجل زرعها على الطرقات، في مدينة سراقب، حيث انفجر لغم على أحدهم وقتل على إثرها.

وعثرت حركة أحرار الشام الاسلامية، والتي ألقت القبض على المجموعة، على خمسة عشر عبوة ناسفة معدّة للتفجير، في مكان إقامتهم في المدينة، وكذلك عثرت على أجهزة لاسلكية مجهزة بترددات خاصة للتواصل فيما بين تلك المجموعات في ريف ادلب، وعثرت على مواد تفجير وصواعق.

وتجري تحقيقات مع العنصرين اللذين ألقي القبض عليهم، من أجل الكشف عن صلتهم بمجموعات أخرى، وعملياتهم في ريف ادلب، وتسربت معلومات عن صلة هذه المجموعة بتنظيم الدولة الاسلامية.

وكانت شهدت منطقة الطريق الدولي قرب سراقب عشرات العمليات والتي تسببت بمقتل وجرح الكثير من الثوار والمدنيين.

وكانت حركة أحرار الشام الاسلامية، نشرت أعداداَ كبيرة من العناصر على الطرق الرئيسة في ريف إدلب وجبل الزاوية، والتي شهدت عمليات تفجير لعبوات ناسفة، كما زادت من دورياتها المتنقلة، وتولّت فصائل أخرى من الثوّار مهمة البحث عن هذه المجموعات، والتي زادت من نشاطها في الفترة الأخيرة.

وكانت القوّة التنفيذية في ادلب أعدمت قبل حوالي شهر مجموعة مؤلفة من خمسة أشخاص كانت تزرع العبوات الناسفة، على الطريق الدولي قرب مدينة سراقب، واعترفت حينها بصلتها مع تنظيم “داعش”.

وشهدت مناطق متفرقة من ريف إدلب انفجار عبوات ناسفة، وتفجير ألغام عن طريق التحكم عن بعد، وكذلك سلسلة عمليات اغتيال لقادة الثوار من الكتائب الاسلامية وكتائب الجيش الحر، راح ضحيتها العشرات.

وكانت مجموعة تطلق على نفسها (شباب تطهير ادلب) قد تبنت عشرات العمليات على صفحاتها الخاصة على مواقع التواصل، معلنة ولاءها للنظام.

وتأتي أهمية إلقاء القبض على تلك المجموعات في الكشف عن مجموعات أخرى في ريف ادلب، ومعرفة الجهة التي تقف خلف تلك التفجيرات، وقد استطاعت كتائب الثوار تفكيك العديد من الخلايا، وكذلك الحصول على معلومات مهمة لعمليات يتم التحضير لها في ريف إدلب.

أخبار سوريا ميكرو سيريا