‘الاثاري عمرالبنيه: قلعة صلاح الدين الاثرية بين اجرام النظام وكذب وتستر مليشيا الاثار والمتاحف’
7 شباط (فبراير - فيفري)، 2016
تعد قلعة صلاح الدين الايوبي من اهم القلاع الاثرية على الساحل السوري وتقع في مدينة اللاذقية بالقرب من مدينة الحفة وللقلعة اهمية تاريخية وسياحية بالغة الاهمية وقد اعيد تاهيل القلعة وترميمها بمنهجية علمية حديثة من قبل مؤسسة الاغاخان للثقافة بعد ان كانت القلعة قيد الاهمال والمشاريع الوهمية واعمال التعهد التي لاتمت باي صلة لمنهجية الترميم وتاهيل الابنية الاثرية
لكن لم تدم الفرحة طويلا وكان حالها كحال بقية المواقع والقلاع الاثرية السورية والتي لم تسلم من الاجرام والقصف والسرقة والتخريب حيث تعمدت قوات النظام قصفها وتحويلها الى ثكنة عسكرية ونصب مدافع الثلاثة وعشرين على ابراجها واسوارها وسرقت محتويات وتجهيزات القلعة واصرت الا ان تحول موقع القلعة السياحي الى ساحة للصراع والقتال وتسويق الاكاذيب والدعايات وان من يدمر القلعة ويقصفها هم سكان الحفة في الوقت الذي يسرح ويمرح فيه طيران النظام الحربي وتبارك ادارة اثار النظام لطيران الاحتلال الروسي وتصقف له على انغام أكاذيبهم في اليونيسكو وسينفونية ابعاد الاثار عن الصراع والتي صدعت رؤسنا بها مليشيا الاثار وارباب السوابق والمنسقين والمستاذنين من داعش
وبعد ان رفعوا رايات البغاء للطيران الروسي وقصف البشر والحجر والشجر في ريف اللاذقية عادة العصابة من جديد لتمارس التضليل لتتستر على التدمير والسرقة وتعمد طمس معالم الاجرام والسرقة بقلعة صلاح الدين
والعنوان الابرز زيارة ميدانية لوزير الثقافة عصام خليل ومدير عام الاثار مامون الكريم للوقوف على حال قلعة صلاح الدين المحررة من المجموعات المسلحة والتي قامت بسرقة تجهيزاتها على حد تعبيرهم الفاسد والكاذب وانه الوزير امر باعادة تجهيز القلعة وفتحها للزوار
متسترين و بكل وقاحة وصفاقة على اجرام نظامهم بقلعة صلاح الدين الاثرية ومقدمين من قصف المواقع الاثرية والابنية والاحياء الاثرية بحلب وحمص ودمر تاريخ وحضارة سوريا انه حامي الحما
اجل فهم الخدم الاوفياء لولي امرهم النظام الذي يحميهم ويستخدمهم في سرقة وتدمير تاريخ وحضارة سوريا والمتستر على اجرامهم وفسادهم
الاثاري عمرالبنيه