ارتقى شهيد وسقط عدد من الجرحى جراء استهداف بلدة معارة الأرتيق بعدد من الغارات الجوية، في حين منيت قوات النظام بخسائر بشرية ومادية على جبهة الطامورة قرب بلدة نبل.
فقد شنت الطائرات الحربية الروسية سلسة غارات جوية استهدفت الأحياء السكنية في بلدة معارة الأرتيق اليوم الاثنين، ما أسفر عن ارتقاء شهيد وسقوط عدد من الجرحى حسب ما أوردت حلب اليوم.
كما تعرضت بلدة كفر حمرة لثلاث غارات جوية، أسفرت عن سقوط عدد من الجرحى وبعض العالقين تحت الأنقاض، بسبب الدمار الكبير الذي خلفه القصف على المنازل السكنية.
هذا وقد استهدفت الغارات الجوية أيضاً منطقة جمعية الأرمن في بلدة كفرناها، ولم ترد أنباء عن وجود إصابات في صفوف المدنيين.
وفي السياق نفسه شنت الطائرات الروسية غارة جوية على مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، وقد اقتصرت الأضرار على الماديات.
وفي سياق آخر حاولت مجموعة من عناصر النظام التقدم على بلدة الطامورة جنوب معسكر نبل، حيث دارت إشتباكاات عنيفة مع كتائب الثوار التي استطاعت صد الهجوم، حيث قتلت عدداً من عناصر النظام بالإضافة إلى تدمير دبابة جراء استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.
كما صدت كتائب الثوار هجوماً عنيفاً لتنظيم الدولة التقدم إلى قريتي براغيدة والخلفتلي، حيث استخدم مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وقد سيطر جيش الثوار ووحدات حماية الشعب الكردي على بلدتي العلقمية ودير جمال قرب مدينة إعزاز، جراء انسحاب الكتائب منها يوم أمس.
ويذكر أن الطائرات الحربية الروسية تشن هجوماً عنيفاً على معظم أحياء مدينة حلب وريفها، لتمهيد أمام تقدم عناصر النظام في المنطقة، الأمر الذي خلف عشرات الشهداء والجرحى المدنيين جلهم من الأطفال والنساء، كما تسببت بنزوح 50 ألف باتجاه الحدود مع تركيا.
المركز الصحفي السوري
أحمد الإدلبي

المركز الصحفي السوري