قوى ثورية سورية جديدة تطلق (حركة ضمير)


Unbenannt
بحركة غير مسبوقة وبتأييد كبير من أطياف متنوعة من المجتمع السوري، اجتمع ولأول مرة فئة واسعة من النشطاء السوريين المؤمنين بأهداف الثورة السورية. اجتمعوا تحت مسمى واحد ” حركة ضمير “
وهي حركة مدنية يمثلها نشطاء سوريون، بطابع ثقافي سياسي، مهمتها جمع شتات المجتمع السوري الممتدد في كل أصقاع الأرض والعمل على استعادة القرار الوطني السوري وحماية استقلاليته.

أنشأت الحركة مع بداية العام الحالي بين أعضائها بعيدا عن الأضواء بشكل غير معلن. سعوا من خلاله أن يتم تشكيل نواة صلبة تطلعوا إليها كحجر أساس لبناء دولة مدنية عصرية ديمقراطية.
لهذه الحركة وثيقة وقع عليها جميع أعضاؤها المكونين من حوالي مئتي شخصية سورية منطلقهم أهداف الثورة السورية السلمية في الحرية والكرامة والخلاص من الديكتاتورية.
مطلقوا الحركة ليسوا مجهولي الهوية، فمنهم الفنان والمثقف والرسام والمخرج والكاتب وغيرهم كثر من خيرة المجتمع السوري، والذي كان لهم دور فاعل منذ بداية الثورة.

  وجاء في الوثيقة إن ” حركة ضمير  ” :
” التي تنهض في سياق الحركة الثورية السورية بوصفها جزءاً لا يتجزأ منها تعلن أنها 
لا تسعى الى السلطة وليست بديلاً ولا تتنافس مع أحد.
ولا تنتمي للمعارضة السياسية بمفهومها السائد بقدر ما تعد نفسها امتداداً للحراك الثوري السلمي السوري.”

وماتتميز به الحركة أيضا أنها جاءت على أسس سياسية واضحة منها :

” اعتبار ما ورد في ميثاق العهد الوطني( القاهرة ٢٠١٢ )
مبادئ أساسية يجب العمل على انضاجها باعتبارها النص الأقرب في التعبير عن تطلعات الشعب السوري، لبناء جمهورية يكون فيها الشعب مصدراً للسلطات.

الدفع باتجاه تنفيذ ( جنيف1 )        
لأن تشكيل هيئة حاكمة انتقالية ذات صلاحيات كاملة برأي الحركة، هو المدخل الوحيد الممكن لتضميد الجراح وإقامة العدالة الانتقالية، وللمرور إلى إعادة بناء البلاد وإطلاق سراح المعتقلين والمختطفين وإعادة النازحين والمهجرين الى بيوتهم وكتابة دستور جديد يحقق إرادة الشعب “.

وضمن آليات عمل هذه الحركة :

” حشد الطاقات السورية، وتوحيد صفوف النشطاء داخل وخارج سوريا وربطهم مع بعضهم البعض والعمل على مواجهة القوى الظلامية وأمراء الحرب المنتفعين من استمرار الوضع القائم، وذلك من خلال دعم الأهالي وتشجيعهم على رفض ممارسات هؤلاء بكل الوسائل الممكنة.
دفع السياسيين بمختلف تكويناتهم، إلى التوقف عن إعتماد المحاصصة والمرجعية الدينية أو المناطقية واستبدالها بالكفاءة والمصداقية.
إيلاء أهمية إستثنائية بأطفال سوريا لحمايتهم من القتل والجوع والحصار ، وتمكينهم من التعليم والرعاية الصحية والنفسية، وضمان عدم تعرضهم للاستغلال أو للزج بهم في الأعمال القتالية.
تفعيل دور الشباب السوري في الداخل والخارج
العمل والتعبير بكل الوسائل، من أجل إيقاف سفك الدماء والدفع باتجاه حل ينجد ملايين المنكوبين ويعجل الخلاص من كافة الميليشيات بكل اشكالها وتياراتها وطوائفها.
تشكيل حركة ثقافية فاعلة في عقل ووجدان السوريين، وفي الرأي العام العربي والعالمي واعتبار المبدعين في الفكر والأدب والفن سفرائنا الحقيقيين حيثما وُجِدوا.
العمل مع أحرار العالم لتتضافر الجهود بمواجهة الديكتاتوريات، والوقوف بوجه إرهاب الدول وإرهاب الجماعات الدينية المتطرفة على حد سواء.
بناء نوىً ديمقراطية في القرى والمدن السورية ومدن الشتات، وحيث يتواجدالسوريون في مغترباتهم ودول لجوئهم ، لتحمل هذه النوى قيمنا المشتركة ولتبدع قيماً مُضافة عبر عملها وتفاعلها مع المجتمعات المتواجدة فيها لتغني رؤانا وتعمل على دفع المجتمع السوري لتنظيم نفسه “. 
       
بنظر حركة ضمير : أن لا شيء يدعو إلى الأمل اليوم أكثر من أن يتحد أدباء وفنانون وناشطون ومفكرون وسياسيون وصحفيون، ليتشاركوا مع كل المتطلعين الى بناء سورية الجديدة، ويبدعوا جميعاً في التعبير عن آلام وآمال هذا الشعب وليكونوا ضميره الحي وصوته المسموع.

أخبار سوريا ميكرو سيريا