هو يعني ما في غير تركيا!؟
9 شباط (فبراير - فيفري)، 2016
هناك نكتة انتشرت ونحن في بيروت قبل الاجتياح الاسرائيلي عام ٨٢، ملخصها ان رجلا اسمه جمعة ذهب لينتمي الى الجبهة الشعبية لتحرير ، فأراد احد القادة العسكرين التأكد من انه يجيد استخدام الاسلحة ، فسأله: اذا جاءك العدو جوا بالطائرات فكيف تتعامل معه؟ فأجاب جمعة بمضاد الطائرات، ثم سأله اذا جاءك بحرا فكيف تتعامل معه فأجاب ، بمضادات السفن، ثم زاد في سؤاله واذا جاءك العدو برا بالدبابات، فأجاب استخدم الآربي جي، وختم القائد العسكري بسؤال طيب اذا جاءك العدو برا وبحرا وجوا دفعة واحدة فماذا تفعل، وهنا شخر الرجل قبل ان يجيبه قائلاً : ” كس أخت هيك جبهة شعبية ما فيها غير جمعة!
تذكرت هذه النكتة وانا اتابع مطالبات الامم المتحدة والمانيا ودول اوربية اخرى لتركيا لفتح حدودها امام مئات الالاف من اللاجئيين السوريين!
طيب ليش تركيا لوحدها لازم تحل المشكلة الانسانية للاجئيين ؟ وليش انتوا يلي عم تطالبوا تركيا بفتح حدودها ، ما تفتحوا حدودكم للاجئيين اذا كنتوا هالأد انسانيين وشاعرين بمحنة اللاجئيين؟
صار لازم اقول لكل هدول متل يلي قاله جمعة!