الطيران الروسي يدمر أكثر من 10 نقاط طبية في درعا


3d871be8-bd3b-493d-9ff5-7c782c27befc

إياس العمر:

خرج المستشفى الميداني في مدينة صيدا بريف درعا الشرقي عن الخدمة أمس الثلاثاء (9 شباط/فبراير) جراء استهدافه بغارتين جويتين من الطائرات الحربية الروسية.

وتسببت الغارات الجوية على المستشفى بتدمير المستشفى بشكل كامل، ويأتي ذلك ضمن سلسلة من الهجمات التي تشنها الطائرات الروسية على النقاط الطبية في المحافظة، فقبل ثلاثة أيام استهدف الطيران الروسي النقطة الطبية في بلدة الغارية الغربية وقبلها استهداف النقاط الطبية في عتمان وإبطع ونوى والشيخ مسكين، ليتجاوز عدد النقاط الطبية الخارجة عن الخدمة العشرة نقاط.

وقال الناشط أحمد القاسم لـ “ ” إن استهداف المستشفى الميداني في مدينة صيدا يأتي في ظل الحملة المستمرة من قبل الطيران الروسي على محافظة درعا، والذي خلف عدداً من الضحايا، مشيراً إلى أن استهداف مدينة صيدا سيزيد من الوضع المأساوي للأهالي، كون المدينة تأوي أكثر من 15 ألف نازح من المحافظة، ما يعني أن المحافظة على موعد مع موجة جديدة من النزوح.

ويذكر أن عدداً من الناشطين في محافظة درعا نصح الأهالي بعدم الاقتراب من النقاط الطبية، كونها تعتبر هدفاً مفضلاً للطيران الروسي، وأغلقت معظم النقاط الطبية أبوابها في وجه المراجعين بسبب الخوف من الاستهداف وحرصاً على سلامة الأهالي.

كما شمل القصف الروسي اليوم عدداً من مدن وبلدات درعا بأكثر من أربعين غارة فاستهد كل من: (الغارية الغربية، الغارية الشرقية، صيدا، النعيمة، علما، الصورة، داعل، طفس).

أخبار سوريا ميكرو سيريا