عرضت جريدة “الوطن” المقربة من نظام بشار الأسد صوراً للإحتفال الذي أقامته سفارة إيران في دمشق بمناسبة “الذكرى السنوية  37 لإنتصار ثورة الخامنئي”، وحضره أبرز مسؤولي نظام الأسد.

وظهر في إحدى الصور التفاف مستشارة نظام الأسد “بثينة شعبان” ورئيس وزرائه “وائل الحلقي”، ووزير دفاعه “فهد جاسم الفريج”، ورئيس مجلس نوابه “جهاد اللحام”، ومفتي النظام “أحمد حسون” حول السفير الإيراني وهم يستعدون جميعاً للبدء بتقطيع قالب الحلوى.

وتجنب تقرير مصور لوكالة أنباء النظام “سانا” عن فعاليات الاحتفال عرض هذه الصورة، تجنبا فيما يبدو للإحراج. حيث يظهر كبار مسؤولي نظام الأسد حول السفير وهم ينتظرون تقطيع قالب حلوى رسم عليه ألوان العلم الإيراني لتوزيعه على الحضور، في الوقت الذي يتعرض فيه البعض منهم للتخوين من قبل مؤيدي النظام أنفسهم.

وعرضت “سانا” في تقريرها تصريح لرئيس وزراء النظام “وائل الحلقي” قال فيه: إن “إيران قلعة مقاومة للمشاريع المعدة لها من قبل إسرائيل وأميركا”. مشيداً “بصبر وحكمة القادة الإيرانيين”.

أما على الصعيد الشعبي فما يزال ضباط ومسؤولو نظام الأسد يتعرضون للتخوين والإنتقادات، حيث عرضت صفحات ومواقع إعلامية موالية مقاطع فديو لما أسموه “مجزرة تل الصوران” والتي ذهب ضحيتها قرابة 100 جندي من قوات النظام .

ويتهم الموالون “اللواء علي عباس” قائد عملية الاقتحام بالخيانة وعدم المسؤولية، نظراً لإرساله الجنود دون أي استطلاع أو تحري وعدم تحركه لإنقاذهم.

يأتي ذلك في الوقت الذي تُتهم فيه حكومة الحلقي يومياً بملفات فساد كان آخرها ما عرضته صفحة ‏”سوريا فساد في زمن الاصلاح” الموالية للنظام وثائق عن تعيين الحلقي للصيدلانية “ناهدة أندورة” كمديرة عامة “لشركة ‫‏تاميكو” للصناعات الدوائية رغم وجود وثائق تثبت تسببها بخسائر تصل ل65 مليون ليرة سورية أثناء عملها في الشركة بحسب الصفحة الموالية.

المصدر: السورية نت