بتهمة التجسس لصالح التحالف… طفل أجنبي بصفوف داعش يعدم ثلاثة سوريين

12 فبراير، 2016

سعيد جودت:

نشر تنظيم “داعش” شريطاً مصوراً يظهر، طفلاً بريطانياً ممن يطلق عليهم التنظيم “أشبال الخلافة” وهو يضغط زر التفجير لسيارة احتجز فيها ثلاثة شبان سوريين بتهمة التجسس لصالح التحالف الدولي في الرقة.

وحمل الإصدار الجديد عنوان “هم العدو فاحذرهم 4″، وقام الطفل البريطاني بإعدام الشبان الثلاثة وهم محتجزين داخل سيارة، عن طريق جهاز التحكم عن بعد، وقال الطفل بلكنة انجليزية “سوف نقتل الكفار هناك”. في خاطب شخص ملثم يتكلم الإنكليزية رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون، قائلاً “أرسلت جواسيسك لقتلنا بضغطة زر، أو أرسلتهم آلاف الأميال، وها نحن اليوم نقتلهم بالطريقة ذاتها”.

وأضاف المسلح مهددا كاميرون “حضر جيشك، لأننا اليوم حضرنا جيوشا من أجل لقائنا في دابق”، ووضع يده على رأس الطفل الصغير، الذي يبدو أنه لا يتجاوز الخمس سنوات.

ونشر التنظيم في إصداره الجديد اعترافات للأشخاص الثلاثة الذين تم إعدامهم، حيث ذكر أحمد عبد الشواف (23 سنة)، أنه ترك العمال كقصاب في الرقة، وغادر إلى تركيا، وبدأ بالعمل مع خلية للتحالف الدولي.

في حين اعترف إبراهيم عبد الله (28 سنة)، أنه التقى بصديق كان يعمل مع التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش”، فعرض عليه العمل معه، وكان سافر إلى تركيا للعمل بعد أن كان يعكل قصاباً في الرقة.

في حين قال وائل حبيب، (26 سنة)، إنه كان يعمل مع شخص يدعى “أبا عيسى”، يتبع للواء “ثوار الرقة”، مضيفا “فجرنا عدة سيارات مفخخة، واستهدفنا أخرى، وأنا شخصيا كنت أعرض على الشباب الذهاب للمعسكر الأمريكي في أنقرة”.

أخبار سوريا ميكرو سيريا