النظام يجبر الموظفين المدنيين على حمل السلاح تحت تهديد الفصل من العمل
12 شباط (فبراير - فيفري)، 2016
بعد تدهور جيش النظام خلال 5 سنوات من الحرب، استدعى النظام العديد من الميليشيات اللبنانية وقوات الحرس الثوري للقتال في صفه ضد الإرهاب على حد زعمه، والآن عاد ليستجمع قواه ويحاول ضم أكبر عدد من شباب سوريا في جيشه.
ذكر موقع سوريات، أن نظام الأسد لجأ إلى زج موظفي القطاع العام في صفوف قواته وذلك تحت شعار “معا في مواجهة الإرهاب”، وقد قدم نظام الأسد حوافز مالية تصل إلى زيادة بنسبة 50 بالمائة للموظفين وراتب قدره 20 ألفا للمتطوعين من غير الموظفين.
بحيث يتم إجبار الموظفين العاملين في القطاع الحكومي التوقيع على عقد ارتباط مع “الجيش السوري” لمدة ثلاثة أشهر ويستلم من بعدها الموظف سلاحاً فردياً ويبدأ مسيرته على الحواجز في مداخل المدن وشوارعها، ويتم بعد فترة إرسالها إلى الجبهات تحت ذريعة الحاجة له في العمليات العسكرية، ويتم تجديد العقد تلقائياً للموظف بعد انتهاء الثلاثة أشهر.
وقد نشرت التفاصيل في الصحف الرسمية، لذا أنشأ نظام الأسد، عدة معسكرات للالتحاق بالألوية المحدثة، وهي معسكر في دمشق ومعسكر التدريب الجامعي في الديماس، عن المنطقة الجنوبية، ومعسكر في حمص وشمسين عن المنطقة الوسطى، ومعسكرات في بانياس والملعب البلدي عن المنطقة.
يذكر أنه مؤخراً شهدت محافظة اللاذقية ودمشق، حملة اعتقالات واسعة بين صفوف الشباب، لجمعهم كاحتياط في خدمة العلم، أو بحجة أنهم متخلفين سابقاً عنها، وباتت المحافظات المذكورة أعلاه شبه خالية من الرجال.
المركز الصحفي السوري
المركز الصحفي السوري