‘شمال حلب: بين التجهيز لضرب النظام.. والانسحاب لصد القوات الكردية’
12 شباط (فبراير - فيفري)، 2016
قال ناشطون ميدانيون، إن فصائل “الجيش الحر” تعد العدة للبدء بعملية عسكرية جديدة لاستعادة إحدى البلدات بريف حلب الشمالي.
وذكر الناشطون أن فصائل “الحر”، بدأت بالتجهيز لعملية عسكرية جديدة لاستعادة السيطرة على بلدة “كفين” الواقعة شمال بلدة “ماير” بريف حلب الشمالي، بعد أن سيطرت عليها قوات النظام قبل أسبوع بدعم من الطيران الروسي والميليشيات الشيعية.
وفي غضون ذلك وبينما يستعد المقاتلون للمعركة، شهدت المنطقة عدة انسحابات من قبل الكتائب من خطوط التماس مع النظام باتجاه مدينتي “تل رفعت واعزاز” في أقصى الشمال، وذلك لصد تقدم قوات “سوريا الديموقراطية” باتجاه المدينتين، بعد أن سيطرت القوات على عدة بلدات في محيطهما، والتي كان آخرها السيطرة على بلدة “منغ” ومطارها العسكري يوم أمس.
ويشهد ريف حلب الشمالي معارك عنيفة بين عدة اطراف تسعى لفرض سيطرتها عليه، بالتزامن مع الحملة العسكرية الشرسة التي نفذتها قوات النظام وميليشياته الشيعية مسندة من قبل الطيران الروسي عليه، ومكنتها من كسر الحصار عن مدينتي “نبل والزهراء” المواليتين.
شمال حلب: بين التجهيز لضرب النظام.. والانسحاب لصد القوات الكردية المصدر.
المصدر : الإتحاد برس