الأمم المتحدة تحصي خمس هجمات كيماوية “محتملة” في سوريا


أعلن فريق خبراء تابع للأمم المتحدة في تقرير رفعه مجلس الأمن أمس الجمعة، أنه أحصى خمس هجمات كيماية خطيرة، “من المحتمل” أن تكون قد وقعت في سوريا خلال العامين 2014 و 2015 مشيرا إلى أنه لم يتم التوصل بعد إلى الجهات المسؤولة عنها.

حيث قال الخبراء في تقريرهم” إن عملية تحديد الأشخاص الضالعين في استخدام مواد كيماوية كأسلحة مهمة معقدة”طالبوا بدعم متواصل من كافة الدول.
وقد ذكر التقرير قائمة أولية بخمس هجمات كيماوية محتملة
كان الخبراء قد أعطا الأولولية للتحقيق فيها، بينها ثلاث هجمات وقعت في ادلب ” سرمين وتلمنس وقميناس” بالإضافة لكفر زيتا بريف حماة ومارع في ريف حلب.
يذكر أن هذا التقرير هو الأول الذي يصدره فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة منذ تكليفيهم بهذه المهمة، حيث بدأ في نوفمبر تشرين الماضي، بهدف تحديد الجهات المسؤولة عن الهجمات بغاز الكلور.

وكانت الدول الغربية الكبرى والمعارضة السورية قد اتهمت نظام الأسد بتنفيذ تلك الهجمات، وبحسب الناطق باسم الأمم المتحدة” ستيفان دوغارك” أن الخبراء سيقومون باعداد قائمة نهائية بالحالات التي سيحققون فيها، سيقومون بعدها بهذه التحقيقات بما فيها التحقيقات الميدانية بهدف تحديد المسؤول عن “تنفيذ وإعداد ورعاية” الهجمات الكيماوية ، مشيرا إلى أن التحقيقات الميدانية ستبدأ في آذار المقبل.


المركز الصحفي السوري