التقرير الأول لفريق بعثة الأمم المتحدة يحصي خمس هجمات كيماوية “محتملة” في سوريا


أصدر فريق “بعثة التحقيق المشتركة” المُكلف من قبل الأمم المتحدة في التحقيق بالهجمات الكيماوية في سوريا تقريه الأول يوم أمس الجمعة، مشيراً إلى أنه تمكن من إحصاء خمس هجمات كيماوية وقعت في سوريا، دون أن يحدد الفريق الجهة المسؤولة عن العمليات.

حيث قال الخبراء في تقريرهم إن “عملية تحديد الأشخاص الضالعين في استخدام مواد كيماوية كأسلحة هي مهمة معقدة، ويجب تقديم دعم وتعاون متواصل من الدول كافة”.

وقد أكد الخبراء على انهم تمكنوا من تسجيل قائمة بخمس هجمات كيماوية محتملة قد أعطوا الأولوية للتحقيق فيها، بينها ثلاث هجمات في محافظة ادلب، في كل من تلمنس في 21 نيسان 2014، وفي قميناس وسرمين في 16 آذار 2015.

كما أكد فريق البعثة على أنه تمكن من إحصاء حالتين محتملتين تم تحديدهما في كل من كفرزيتا بريف حماة في الحادي عشر والثامن عشر من شهر نيسان عام 2014، والحالة الثانية في مدينة مارع بريف حلب في 21 آب من العام الفائت.

وبحسب المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك فإن الخبراء سيقومون بإعداد “قائمة نهائية بالحالات التي سيحققون فيها”، بهدف تحديد المسؤولين عن “تنفيذ وإعداد ورعاية” الهجمات الكيميائية، مشيراً إلى أن التحقيقات الميدانية ستبدأ في آذار المقبل.

يشار إلى أن الدول الغربية الكبرى اتهمت النظام السوري بالوقوف خلف الهجمات الأربع الأولى الواردة في هذه القائمة، في حين أن المتهم باستخدام غاز الخردل في “مارع” هو “تنظيم الدولة الإسلامية”.

يذكر بأن فريق البعثة يتألف من 24 خبيراً، كان مجلس الأمن قد كلفه في التحقيق بالهجمات الكيماوية في سوريا في شهر آب/أغسطس من العم الفائت، حيث بدأ عمله في شهر تشرين الثاني المنصرم.


المركز الصحفي السوري