حذيفة العبد:

في استمرارٍ لظاهرة مقتل الضباط والعناصر الإيرانيين (بالجملة) في معارك حلب، نعت وكالات الأنباء الإيرانية أمس السبت ثلاثة من أهم قادة حرسها الثوري، لقوا حتفهم في معارك ريف حلب الشمالي، كان من أبرزهم الجنرال رضا فرزانة، القائد الأسبق للفرقة 27 في الحرس الثوري الإيراني.

وبحسب ما أوردته وكالة “أهل البيت” الإيرانية على موقعها الناطق باللغة الفارسية وترجمته “ ”، فإن قائد الفرقة 27 الجنرال فرزانة كان تقاعد قبل أشهر، واتجه إلى سوريا ليقود العمليات الميدانية للميليشيات التي تدعمها إيران، حتى لقي مصرعه السبت في حلب.

الوكالة ذاتها نعت ضابطاً آخراً يدعى مجيد حميدي، ولقي حتفه السبت في حلب أيضاً، وهو من مدينة شوشتر في محافظة خوزستان الإيرانية.

الضابط الثالث الذي نعته إيران بالأمس كان القيادي في الحرس الثوري محمد تقي أربابي، الذي ينحدر من مدينة “درق” في إقليم شهرستان شرقي إيران، والذي نعى قبل أيام الضابطين محمد إبراهيم توفيقيان وحميدي زادة، ليكون أربابي الثالث في غضون عشرة أيام.

وفي هذا السياق أيضاً، اعترفت وكالات الأنباء الإيرانية بمصرع عنصرين آخرين يقاتلان في صفوف ميليشيتها في سوريا، وهما تقي أرغواني من مدينة طهران، وصالح صالحي من مدينة رامشير في محافظة خوزستان، وقتلا السبت في حلب.

فيما لم يقتصر نعي الوكالات الإيرانية على الضباط والعناصر الإيرانيين المقاتلين في صفوفها، وتجاوزتهم لنعي قياديين ميدانيين سوريي الجنسية من بلدة نبل الموالية للنظام في حلب، حيث ذكرت وكالة “أهل البيت” أن كلاً من عباس محمد حبيب شربو، وجعفر أحمد بلوي، الذين قتلا أمس في المعارك بمحيط بلدتهما نبل.

أخبار سوريا ميكرو سيريا